64 متحدثاً من 16 دولة في منتدى الاتصال الحكومي بالشارقة
تنطلق الدورة التاسعة من منتدى الاتصال الحكومي يومي (4-5) مارس المقبل في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 64 متحدثاً من المسؤولين والخبراء والمختصين من 16 دولة، بأربعة محاور بدلاً من التركيز على شعار واحد، وهي ترسيخ ثقافة التفاعل في الحكومة والتكنولوجيا كممكن للمجتمعات والاتصال عبر الثقافة والرفاه الفردي والمجتمعي.
وأطلق المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حملة «ما وراء الاتصال» عبر الصحف الإماراتية المحلية العربية والإنجليزية ومواقع التواصل الاجتماعي، ضمن الاستعداد للمنتدى، بهدف تسليط الضوء على أهمية الاتصال الحكومي في نجاح السياسات والبرامج الرسمية للحكومات وتعزيز علاقتها مع الجمهور وترسيخ قيم الشراكة والتعاون بين الطرفين، إلى جانب أهمية الاتصال الحكومي في رفع كفاءة المؤسسات الرسمية والخاصة عبرتحويل الاتصال إلى مساحة للحوار وتبادل الأفكار بينها وبين عملائها.
وأفاد المركز الدولي للاتصال الحكومي أن المحاور الأربعة تؤكد أن الاتصال عملية شاملة ومتكاملة ولا يمكن تجزئتها أو اختصارها بمحور وشعار واحد.
وتصدرت الحملة الصفحات الأولي من الصحف المحلية الصادرة باللغتين العربية والإنجليزية، وتضمنت جملة من العناوين تصدرها عنوان «بيان غير هام» يتبعها مجموعة من الرسائل التي تشير إلى أبرز التحديات في ممارسات الاتصال الحكومي، لتؤكد وبحسب المركز الدولي للاتصال الحكومي، أن الاتصال بدون قواعد قد يتسبب بحالات إرباك في أوساط القراء، وأن المعلومة إن لم تكن كاملة قد تعطي معاني مغايرة، وتترك انطباعات لدى الجمهور معاكسة تماماً لغايات وسائل الاتصال والمشرفين عليها.
وفي نهاية صفحات الجرائد وضع مصممو الحملة «باركود» يقود إلى كلمة مسجلة للشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على الموقع الرسمي للمركز الدولي للاتصال الحكومي، أكد فيها أهمية أن يكون الاتصال الحكومي مساحةً للتفاعل البناء بين المؤسسات والجهات الرسمية من جهة والجمهور من جهة أخرى وأن يتحول الاتصال من ناقل للمعلومات إلى بانٍ للقيم والمبادئ الفردية والجماعية.
وأوضح المركز الدولي للاتصال الحكومي، أن الحملة جاءت لتأكيد أهمية الاتصال في عصر الانفتاح الثقافي وسرعة انتقال المعلومات، وتعدد مصادر التأثير في الرأي العام، حيث تحول الاتصال إلى مهارة حياتية رئيسة، وبات يشكل عاملاً حاسماً في نجاح الحكومات وتحديد مكانتها على خارطة العالم، وشرطاً لبقاء المؤسسات واستدامة أعمالها.
وعبرت إدارة المركز عن تقديرها العميق لتعاون الصحف المحلية ومبادرتها في تبني الحملات والتعريف بغاياتها النبيلة، وأكدت الإدارة أن الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة كان منذ بداياته شريكاً في صناعة التنمية وفي تحقيق المنجزات التي وضعت الدولة على رأس قائمة العديد من مؤشرات القياس الإيجابية العالمية.