شرطة الشارقة تكافح الاحتيال الإلكتروني بالتوعية
أطلقت شرطة الشارقة حملة توعية، تحت شعار «لنحذر من النصب الإلكتروني»، اعتباراً من أمس، وتستمر لمدة شهر، بهدف الحد من بعض الظواهر السلبية، مثل الابتزاز الإلكتروني، والرسائل النصية الوهمية، لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول ظواهر الاحتيال الإلكتروني، وتوعية أفراد المجتمع، خصوصاً الطلاب بالكليات والمدارس، بالمخاطر الناجمة عن تلك الظواهر السلبية، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية شرطة الشارقة، التي تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، ومن أجل أن تكون الدولة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
وتتضمن الحملة خطة إعلامية توعوية متنوعة، تضمن استمراريتها على مدار العام، بهدف التعزيز المستمر لوعي الجمهور بأساليب الخداع والتضليل التي يستخدمها المحتالون للإيقاع بضحاياهم، وإيهامهم بجوائز وهمية عبر الرسائل النصية، أو سرقة بياناتهم البنكية وأرقام البطاقات الائتمانية أو أي وسيلة من وسائل الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، وذلك من خلال رسائل توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بشرطة الشارقة، والمشاركة في المعارض المقامة بالجامعات والمعاهد والمدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة، والاستفادة من أندية الجاليات ومجالس الضواحي لتقديم الورش ومحاضرات التوعية للحد من تلك الجرائم، كما تشتمل الحملة أيضاً على توزيع بروشورات على الجمهور بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والأوردو)، تحمل شرحاً وافياً لكيفية الحماية من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، إضافة إلى نشر التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة، سواء المقروءة أو المسموعة والمرئية.
وأهابت شرطة الشارقة بالجمهور عدم التردد في الإبلاغ عن أي تهديد يتعرضون له، بالتواصل معها لتلقي البلاغات أثناء ساعات العمل الرسمية، وعدم السماح لأي طرف باستغلال ضعفهم أو تهديدهم بأي وسيلة مقابل الرضوخ لطلبات المتصيدين، لإرسال أموال وخلافه من كل أشكال الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، والمبادرة بطلب المساعدة الفورية والعون من الشرطة التي تملك كثيراً من الأدوات والوسائل والطرق لحجب الخطر عن المتصلين، وحمايتهم من كل ما يهدد أمنهم وسلامتهم.