إعلان نتائج تجارب طلابية نفذها هزاع المنصوري على محطة الفضاء
أفادت رئيس وحدة الدراسات في مركز محمد بن راشد للفضاء، مريم الزرعوني، بأن المركز سيعلن نتائج تجارب مبادرة «العلوم في الفضاء»، التي نفذ رائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، تجارب مماثلة لها على متن محطة الفضاء الدولية، قريباً، على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيرسل نسخاً منها إلى المدارس التي شارك طلابها في هذه المبادرة.
وقالت لـ«الإمارات اليوم»: «نستهدف أن يتمكن الطلبة من المقارنة بين النتائج التي توصلوا لها، أثناء إجراء التجارب ضمن مبادرة العلوم في الفضاء، وذلك تحت تأثير الجاذبية الأرضية، وبين النتائج التي توصل لها رائد الفضاء هزاع المنصوري، عند إجراء التجارب نفسها على متن محطة الفضاء الدولية، تحت تأثير انعدام الجاذبية تقريباً».
وأضافت الزرعوني أن «الهدف من برنامج (الإمارات لرواد الفضاء)، هو دعم اقتصاد الدولة، ليصبح مبنياً على المعرفة، وجاءت إتاحة الفرصة أمام مشاركة الطلبة في مبادرة العلوم في الفضاء، بهدف مشاركة الجيل القادم ليكون جزءاً من المجتمع العلمي».
وحول تكرار مشاركة الطلبة في تجارب رائد الفضاء القادم، أكدت الزرعوني أن تجارب الطلبة ستكون جزءاً من تجارب أي رائد فضاء مستقبلاً، ونحفز على مشاركتهم ودعمهم لبرنامج «الإمارات لرواد الفضاء»، لافتةً إلى أن مركز محمد بن راشد للفضاء لم يقرر حتى الآن نوعية الاختبارات والتجارب التي سيتم تنفيذها في الرحلات المقبلة، لكن نحفز الطلبة على طرح أفكار جديدة لتجارب يمكن إجراؤها على متن محطة الفضاء الدولية في الرحلات المقبلة.
وكان المركز أفاد في مؤتمر صحافي، نظمه أخيراً، للإعلان عن عدد المتقدمين بطلبات للمشاركة في الدفعة الثانية من رواد الفضاء، بأن أكثر من 1000 مواطن ومواطنة سجلوا في البرنامج خلال الساعات الأربع الأولى، بعد فتح باب التسجيل، عقب تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن الدفعة الثانية من رواد الفضاء، مضيفاً: «زاد عدد المسجلين في البرنامج إلى أكثر من 3000 مواطن ومواطنة، منذ بدء تلقي طلبات الراغبين في المشاركة بالدفعة الثانية من رواد الفضاء، في السادس من ديسمبر الماضي».
ولفت المركز إلى أن نسبة المواطنات المتقدمات للمشاركة حتى يوم أمس، تبلغ 33%، ما يزيد على 1000 مواطنة، فيما يبلغ متوسط عمر المتقدمين 28 عاماً، وأصغرهم طالب عمره 17 عاماً، وأكبرهم بلغ الـ60 عاماً، مضيفاً أن معظم المتقدمين من إمارة أبوظبي، تليها إمارة دبي، ثم الشارقة.
وذكر أن نسبة المتقدمين العاملين في مجالات هندسية، بلغت 31%، ومن ثم تعتبر نسبة حملة التخصصات الهندسية الأعلى بين التخصصات المتقدمة.