«هيئة الطرق» شددت على ضرورة الالتزام بالمنازل
تعقيم يومي لوسائل المواصلات العامة في دبي
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أحمد هاشم بهروزيان، لـ«الإمارات اليوم»، أن عمليات التنظيف والتعقيم مستمرة يومياً لكل وسائل المواصلات العامة، وأنها وسيلة آمنة للاستخدام، مشيراً إلى الحاجة الماسة لبعض الفئات الوظيفية والاجتماعية لاستخدامها، وأن ذلك استدعى مواصلة كل سلطات النقل المعنية على مستوى دول العالم، الالتزام بتقديم خدمة النقل الجماعي التي تعد شرياناً أساسياً لاستمرار سير الحياة اليومية حتى خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار (كوفيد-19).
وحول إمكانية الفحص الحراري للركاب قبل دخولهم لمحطات المترو والحافلات كإجراء احترازي، قال بهروزيان: «من الصعب تطبيق ذلك في ظل الأعداد التي تستخدم وسائل المواصلات على مدار الساعة، إلا أن الإجراءات المتخذة في نقل الركاب، مثل تحديد أماكن الجلوس والوقوف، بما يضمن وجود مسافة أمان كافية، وكذلك عمليات التعقيم المستمرة، تجعل وسائل المواصلات العامة في دبي آمنة، لاسيما في ظل اتباع الركاب كل التعليمات والإرشادات المطلوبة منهم».
وعن سبب إيقاف خدمة مترو دبي خلال فترة التعقيم الوطني، قال بهروزيان: إن «المترو أكثر وسيلة نقل يستخدمها أعداد كبيرة من الركاب يومياً، لذلك اتخذ قرار بإجراء عمليات تعقيم مكثفة ومستمرة على مدار يومين لكامل عربات قطارات المترو، علماً بأن عمليات التنظيف والتعقيم مستمرة ومتواصلة يومياً قبل بدء فترة التعقيم الوطني».
وأوضح أنه تم توفير مركبات الأجرة وخطوط المواصلات العامة بدلاً من خدمة المترو، وذلك حتى أثناء تقييد الحركة الليلية خلال فترة التعقيم الوطني، بهدف ضمان وتسهيل انتقال الركاب من الفئات المستثناة بسبب ظروف عملهم.
وفي رده على سؤال عما إذا كان هناك توجه لإلزام الركاب باستخدام الكمامات والقفازات أثناء استخدامهم للمواصلات العامة، قال بهروزيان: «ذلك غير ممكن، نتيجة عدد من الأسباب، أهمها أن أسعارها مرتفعة، خصوصاً بالنسبة لإمكانات الفئات المستخدمة لوسائل المواصلات العامة، ولا يمكن منع الركاب من استخدام وسائل النقل العام بسبب عدم ارتدائهم للكمامات في وقت لا يملكون فيه وسائل مواصلات أخرى لنقلهم».
وحول ضمان صحة وسلامة السائقين، خصوصاً سائقي مركبات الأجرة الذين يعتمد عليهم في نقل الركاب، خلال فترة تقييد الحركة الليلي أثناء فترة التعقيم الوطني، قال بهروزيان: «يتم إجراء الفحص الحراري والتقييم الأولى للحالة الصحية للسائقين قبل أن يتم تسليمهم مركبة الأجرة لبدء العمل، حيث يمنع استلام السائق للمركبة في حال وجود أي عارض صحي يتطلب الحجر».
وشدد بهروزيان على أهمية الالتزام بالحملة الوطنية «خلك في البيت»، والتعليمات الحكومية التي أكدت على وجوب البقاء في المنازل حرصاً على السلامة العامة، لكن في الوقت نفسه، طمأن مستخدمي المواصلات العامة من الفئات المضطرة لاستخدامها، بأن الفرق المعنية في هيئة الطرق والمواصلات في دبي ملتزمة بتطبيق كل الإجراءات الوقائية والاحترازية المطلوبة لتحقيق سلامة التنقل في وسائل المواصلات العامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news