«وقاية» .. مبادرة رقمية لتعزيز الوعي بخطورة «كورونا» ونشر المسؤولية المجتمعية

أطلقت الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي، مبادرة رقمية تفاعلية «وقاية» للتوعية ونشر الطمأنينة والمسؤولية المجتمعية، والتي تتضمن موقعاً إلكترونياً وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، للتركيز على معالجة قضايا الصحة العامة وتعزيز درجة الوعي بين المواطنين والمقيمين والزوّار، والتعريف بكل الأخبار والمستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في الإمارات، وتقديم أفضل النصائح والممارسات الطبية التي تساعد الفرد على وقاية نفسه، وإمكانية التواصل مع الجهات المختصة إذا كانت تراوده أية استفسارات.

وتوفّر المنصة إجابات عن أهم 15 سؤالاً متداولاً وشائعاً حول فيروس كورنا المستجد، بالإضافة إلى أنها مصدر موثوق لجميع المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في الإمارات، حيث تقدم أحدث الأخبار والمستجدات الرسمية المتعلقة بالفيروس، ومقاطع الفيديو التوعوية وأفضل النصائح والممارسات الطبية.

وحدّدت المنصة 10 طرق للوقاية من فيروس كورونا المستجد، شملت غسل اليدين، وتجنب مخالطة المصابين بالمرض، والامتناع عن لمس العين والأنف، وارتداء القناع الطبي، وتجنب الأماكن المزدحمة، وطلب المساعدة الطبية في حال الاشتباه بالمرض، وتجنب السفر، والامتناع عن تناول الطعام النيّئ، وعدم مشاركة أدوات الطعام مع أحد، بالإضافة إلى تجنب لمس الحيوانات.

إلى ذلك وجهت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطة الدورية التاسعة لحكومة الإمارات ثلاث رسائل، الأولى لكبار السن من الآباء والأمهات الذين وصفتهم بأنهم «بركة بيوتنا ودولتنا»، أكدت خلالها أن الابتعاد عنهم ليس تقصيراً بل هو محبة وحرص على سلامتهم، وأن الابتعاد بالجسد ولكن القلوب معكم طوال الوقت حتى انتهاء هذه الفترة الاستثنائية، فيما جاءت الرسالة الثانية إلى الأسر، بأن تكون أكثر تماسكاً، وأكثر تواصلاً ومسؤولية ووعياً، فيما خصت بالرسالة الثالثة الفئات المساندة حيث وصفتها بأنها أكثر الفئات التي تستخدم الأدوات المنزلية وتستقبل وتتعامل مع الطلبات الخارجية، ومسؤوليتنا توعيتها بالإجراءات الوقائية، والحرص على اتباعها الممارسات الصحية.

طرق التعامل مع وفيات «كورونا»

أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، أن التعامل مع الحالات المتوفاة نتيجة مضاعفات فيروس كورونا المستجد، يتم بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية للمسلمين، أو تعاليم الأديان المختلفة، مع مراعاة اتباع جميع الإجراءات الوقائية الصحية المعتمدة في هذا الصدد، وحذّرت من أن الأشخاص الذين يعانون الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وضغط الدم والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي هم أكثر فئة تتعرض مع الأسف لمضاعفات الإصابة بالفيروس، ويجب منهم الحرص بصورة أكثر على اتباع التعليمات الصحية والتباعد الجسدي.

ونصحت الأشخاص المصابين بأعراض فيروس كورونا المستجد، «أمراض الجهاز التنفسي»، بعدم التعامل المباشر مع الحيوانات، مشيرة إلى أنه إجراء احترازي، حيث لا توجد حتى الآن دراسات تثبت انتقال المرض من الأشخاص للحيوانات والعكس.