خطة وقائية لحماية 4 آلاف حيوان في حديقة العين من «كورونا»
أبلغت حديقة الحيوان بالعين «الإمارات اليوم» عن قيامها بتنفيذ خطة وقائية شاملة لحماية 4 آلاف نوع من الحيوانات داخل الحديقة، من مخاطر انتقال فيروس «كورونا» من البشر إلى الحيوانات، مؤكدة أن الخطة تشمل إجراء عملية تعقيم واسعة النطاق للبنايات والساحات الخاصة بالحديقة، بجانب السماح لـ400 موظف بالدوام عن بعد.
كما لفتت الحديقة إلى أنها قررت تمديد صلاحية تذاكر الزوّار المباعة لفترات مستقبلية، إذ يمكن لأصحابها الاستفادة منها بعد انتهاء هذه الأزمة، فضلا عن تجميد العضويات السنوية للزوار.
وتفصيلاً، أكد مدير إدارة التسويق والاتصال بحديقة الحيوان بالعين، عمر البلوشي، أنه مع بداية ظهور فيروس (كوفيد – 19) المعروف باسم كورونا المستجد، والحديث عن احتمالية تحوّله إلى وباء قد يصل الدولة، شكّلت الحديقة لجنة طوارئ، بالتعاون مع فريق «استمرارية الأعمال» الذي تم شكّلته الحديقة منذ سنوات، ليضع سيناريوهات عدة للعمل وقت الطوارئ والكوارث، مثل الحرائق أو تقلبات الطقس أو هروب أي من الحيوانات، أو انشار أية أمراض معدية.
وأكد البلوشي لـ«الإمارات اليوم» أن إدارة الحديقة قررت تمديد صلاحية تذاكر الزوّار المباعة لفترات مستقبلية، إذ يمكن لأصحابها الاستفادة منها بعد انتهاء هذه الأزمة، كما تم تجميد العضويات السنوية للزوار، على أن يتم إعادتها بعد انتهاء الأزمة، لكي لا يخسر أصحابها من فترة الإغلاق الوقائي.
وقال إن لجنة الطوارئ اتخذت إجراءات استباقية، أهمها استصدار قرار طوعي بغلق أبواب الحديقة ومنع استقبال الزائرين في 15 مارس الماضي، بهدف الحفاظ على السلامة والصحة العامة، وذلك قبل ظهور أي دراسات تحدث عن إمكانية انتقال الفيروس من الإنسان إلى الحيوان.
وأضاف: «بدأنا التحقق من فعالية نظام العمل عن بعد لمدة أسبوعين تجريبيين، تم خلالهما تجهيز الأدوات والأنظمة اللازمة لتطبيق النظام، وتحديد أولويات تنفيذه، وهو ما انعكس إيجاباً على آلية العمل التي لم تتأثر بعد تنفيذ نظام العمل عن بعد بالرغم من أنه شمل ما يزيد على 400 موظف من إجمالي 600 موظف يشكلون الهيكل الوظيفي للحديقة»، لافتاً إلى استثناء نحو 200 موظف من قرار العمل عن بعد، معظمهم من العاملين في مجال رعاية الحيوانات، وموظفي إدارة علوم الحياة، بجانب بعض الوظائف اللوجستية والإدارية.
كما أكد البلوشي توفير الإجراءات والتدابير الوقائية عالية المستوى للموظفين المداومين، أهمها تزويد مداخل الحديقة بمراكز فحص حراري للتحقق من خلو أي موظف من أية أعراض مرضية، ووجود طاقم تمريض للتعامل مع أي مستجدات.
وقال: «لدينا في الحديقة ما يقارب 400 نوع من الحيوانات، وللحفاظ عليها خلال الفترة الراهنة، نفّذنا عملية تعقيم واسعة النطاق، على مدى ثلاثة أيام، شملت أرجاء الحديقة، بجانب التعقيم اليومي والمستمر للبنايات والمكاتب الإدارية. كما أجرينا دراسات معيارية متبادلة مع عدد كبير من حدائق الحيوان العالمية، وانتهينا إلى أن الإجراءات التي تتخذها حديقة حيوان العين مع الحيوانات هي الأفضل على الصعيد العالمي».
وأضاف: «لدينا مخزون استراتيجي كبير من أغذية طازجة وجافة وأدوية وتطعيمات تكفي 4 آلاف حيوان موجود بالحديقة، بما يقلل من دخول الموردين ويحد من فرص وصول الفيروس داخل الحديقة، كما أن عملية تدريب الحيوانات مستمرة بشكل طبيعي، ولتلافي شعور الحيوانات بالملل نتيجة عدم وجود زوّار للحديقة، ننفذ خطة تقوم على تغيير البيئة المحيطة بها، وطرق ونوعيات الأطعمة بشكل مستمر، وهي خطة أتت بنتائج ممتازة، لكن من دون شك فالحيوانات تستغرب الوضع الراهن، وفي اشتياق للحضور الجماهيري».
كما لفتت الحديقة إلى أنها قررت تمديد صلاحية تذاكر الزوّار المباعة لفترات مستقبلية، إذ يمكن لأصحابها الاستفادة منها بعد انتهاء هذه الأزمة، فضلا عن تجميد العضويات السنوية للزوار.
وتفصيلاً، أكد مدير إدارة التسويق والاتصال بحديقة الحيوان بالعين، عمر البلوشي، أنه مع بداية ظهور فيروس (كوفيد – 19) المعروف باسم كورونا المستجد، والحديث عن احتمالية تحوّله إلى وباء قد يصل الدولة، شكّلت الحديقة لجنة طوارئ، بالتعاون مع فريق «استمرارية الأعمال» الذي تم شكّلته الحديقة منذ سنوات، ليضع سيناريوهات عدة للعمل وقت الطوارئ والكوارث، مثل الحرائق أو تقلبات الطقس أو هروب أي من الحيوانات، أو انشار أية أمراض معدية.
وأكد البلوشي لـ«الإمارات اليوم» أن إدارة الحديقة قررت تمديد صلاحية تذاكر الزوّار المباعة لفترات مستقبلية، إذ يمكن لأصحابها الاستفادة منها بعد انتهاء هذه الأزمة، كما تم تجميد العضويات السنوية للزوار، على أن يتم إعادتها بعد انتهاء الأزمة، لكي لا يخسر أصحابها من فترة الإغلاق الوقائي.
وقال إن لجنة الطوارئ اتخذت إجراءات استباقية، أهمها استصدار قرار طوعي بغلق أبواب الحديقة ومنع استقبال الزائرين في 15 مارس الماضي، بهدف الحفاظ على السلامة والصحة العامة، وذلك قبل ظهور أي دراسات تحدث عن إمكانية انتقال الفيروس من الإنسان إلى الحيوان.
وأضاف: «بدأنا التحقق من فعالية نظام العمل عن بعد لمدة أسبوعين تجريبيين، تم خلالهما تجهيز الأدوات والأنظمة اللازمة لتطبيق النظام، وتحديد أولويات تنفيذه، وهو ما انعكس إيجاباً على آلية العمل التي لم تتأثر بعد تنفيذ نظام العمل عن بعد بالرغم من أنه شمل ما يزيد على 400 موظف من إجمالي 600 موظف يشكلون الهيكل الوظيفي للحديقة»، لافتاً إلى استثناء نحو 200 موظف من قرار العمل عن بعد، معظمهم من العاملين في مجال رعاية الحيوانات، وموظفي إدارة علوم الحياة، بجانب بعض الوظائف اللوجستية والإدارية.
كما أكد البلوشي توفير الإجراءات والتدابير الوقائية عالية المستوى للموظفين المداومين، أهمها تزويد مداخل الحديقة بمراكز فحص حراري للتحقق من خلو أي موظف من أية أعراض مرضية، ووجود طاقم تمريض للتعامل مع أي مستجدات.
وقال: «لدينا في الحديقة ما يقارب 400 نوع من الحيوانات، وللحفاظ عليها خلال الفترة الراهنة، نفّذنا عملية تعقيم واسعة النطاق، على مدى ثلاثة أيام، شملت أرجاء الحديقة، بجانب التعقيم اليومي والمستمر للبنايات والمكاتب الإدارية. كما أجرينا دراسات معيارية متبادلة مع عدد كبير من حدائق الحيوان العالمية، وانتهينا إلى أن الإجراءات التي تتخذها حديقة حيوان العين مع الحيوانات هي الأفضل على الصعيد العالمي».
وأضاف: «لدينا مخزون استراتيجي كبير من أغذية طازجة وجافة وأدوية وتطعيمات تكفي 4 آلاف حيوان موجود بالحديقة، بما يقلل من دخول الموردين ويحد من فرص وصول الفيروس داخل الحديقة، كما أن عملية تدريب الحيوانات مستمرة بشكل طبيعي، ولتلافي شعور الحيوانات بالملل نتيجة عدم وجود زوّار للحديقة، ننفذ خطة تقوم على تغيير البيئة المحيطة بها، وطرق ونوعيات الأطعمة بشكل مستمر، وهي خطة أتت بنتائج ممتازة، لكن من دون شك فالحيوانات تستغرب الوضع الراهن، وفي اشتياق للحضور الجماهيري».