44 % من المراجعين يؤكدون صعوبة إنجاز المعاملات عن بُعد
أفاد 44% من المشاركين في استطلاع إلكتروني أجرته «الإمارات اليوم»، أخيراً، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وشارك فيه 853 شخصاً، بأنهم واجهوا صعوبة في إنجاز معاملاتهم عبر القنوات الذكية والإلكترونية بعد تطبيق العمل عن بُعد.
وفيما رأى 49% من المشاركين أنهم تمكنوا من إنجاز معاملاتهم بسهولة، ذكر 7% من المشاركين أن صعوبة إنجاز الخدمات الذكية لا تقتصر على الجهات الحكومية، بل تمتد إلى القطاع الخاص، وإلى عملية التعليم عن بُعد.
وتضمنت شكاوى المتعاملين قطاعات عمل مختلفة، من بينها خدمات مرورية، مثل تجديد رخصة وملكية المركبة، وخدمات تعليمية متعلقة بالتعليم عن بُعد، وصعوبات متعلقة بالتحدث إلى خدمة العملاء في قطاعات خدمية حكومية وخاصة، وصعوبات في الحصول على بعض الخدمات القضائية والمصرفية.
وقال القارئ (أبوغانم)، إنه واجه صعوبة في عدم قدرته على تجديد رخصة القيادة وتجديد ملكية سيارته بسبب انتهاء جواز سفره، لأنها مرتبطة بصلاحية جواز السفر، مشيراً إلى وجود مشكلة أخرى تتمثل في أن تجديد الجواز يتطلب الحضور الشخصي، لكن ذلك غير ممكن في ظل الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الجهات المعنية، كما أنه لا يمكن تجديد الجواز إلكترونياً.
وذكرت القارئة عائشة فاضل، أنها عانت كثيراً في إنجاز معاملة بنكية، حيث انتهت صلاحية بطاقتها الخاصة بالسحب الآلي، ولم تتمكن من إنجاز معاملتها إلكترونياً، واضطرت للذهاب إلى فروع عدة للبنك الذي تتعامل معه إلى أن استطاعت الحصول على راتبها من صراف البنك.
أما الطالبة (صفا)، فتقول إنها واجهت مشكلة في عملية التعليم عن بُعد، حيث تعاني الفوضى خلال المحادثة المباشرة في الحصة الدراسية، فضلاً عن عيوب في تطبيق التعليم عن بُعد، وهناك حصص دراسية لا تفتح، ومشكلات فنية أخرى، مثل تقطع الصوت.
وأكد القارئ أحمد محمد، أنه واجه مشكلة في إنجاز معاملة مع شركة اتصالات، ولم يتمكن من التواصل مع خدمة العملاء عبر تقنية «الشات» أو الاتصال الهاتفي.
أما القارئ (محمود) فيقول إنه واجه صعوبة في كيفية الحصول على موافقة للعمل في مواقع المقاولات، «لأن خطوط الجهة المعنية كانت مشغولة ولا أحد يرد».
وذكرت القارئة غالية أبوطالب، أنها واجهت مشكلات متعلقة بالانترنت والتعليم والعمل عن بُعد، فضلاً عن مشكلة التواصل مع إحدى دوائر الأراضي والأملاك، وعدم الرد على مراسلاتها.
وتطرّق القراء (علا) ومطر الخريف، وعبدالله محسن، إلى مشكلات واجهتهم مع هيئة الأوقاف الإسلامية، ومراكز «تسهيل» و«توجيه»، وإصدار «تصريح عمل» من داخل الدولة لنقل إقامة، وإنجاز معاملة «تجديد الإقامة».
في المقابل، أشاد القارئ محمد بن سعيد بمستوى الخدمات الحكومية الذكية، ورأى محمود بيتار أن «المشكلة الأكبر لا تكمن في الجهات الحكومية، بل في القطاع الخاص».
جاهزية الخدمات
أكّدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أهمية عدم الإخلال بالواجبات والمسؤوليات المناطة بالجهات الحكومية، والتأكد من جاهزية توفير خدماتها للمتعاملين والجمهور. وتابعت أنها متاحة عن طريق المواقع الإلكترونية أو التطبيقات الذكية، وأنها تشجع المتعاملين على الاستفادة من الخدمات الذكية كخيار بديل عن الزيارات الشخصية لمراكز تقديم الخدمات.
وأعلنت الإمارات عن إطلاق برنامج التعقيم الوطني الكامل، الذي يشمل المرافق والنقل العام وخدمة المترو، وفرضت قيوداً على حركة المرور، بموجب قرار اتخذته وزارتا الصحة ووقاية المجتمع والداخلية، بالتنسيق مع كل المؤسسات الاتحادية والمحلية المعنية.
وحثت الوزارتان السكان على البقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة.
- 7 %
من المشاركين أكدوا أن صعوبة إنجاز الخدمات الذكية لا تقتصر على الجهات الحكومية.
- الصعوبات شملت خدمات مرورية ومصرفية وتقنية وتعليمية.