«زايد للإسكان» يتابع 10 آلاف مشروع سكني للمواطنين قيد التنفيذ
أعلن برنامج الشيخ زايد للإسكان إطلاق محفزات لاستمرارية العمل وتقديم الخدمات للمواطنين والشركات، بما يضمن تنفيذ المشاريع السكنية، مؤكدا أنه يتابع 10 آلاف مشروع سكني فردي للمواطنين قيد التنفيذ، إضافة إلى استمرارية تنفيذ 3000 مسكن في مُختلف إمارت الدولة.
وقال وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي: إن «البرنامج حريص على استمرارية الخدمات المرتبطة بالاستقرار السكني للأسرة المواطنة، وضمان تقديم الخدمات الإسكانية لشرائح المتعاملين كافة من شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية، في ظل ما يمر به العالم من تداعيات بسبب انتشار فيروس كورونا».
وأشار إلى أن البرنامج ملتزم باستمرار تنفيذ المشاريع السكنية الفردية، حيث يتابع البرنامج 10 آلاف مشروع سكني فردي للمواطنين قيد التنفيذ خلال هذه الفترة، إضافة إلى استمرارية الأعمال في 3000 مسكن ضمن أربعة أحياء سكنية قيد التنفيذ في مُختلف إمارت الدولة، والتي تنفذها شركات مقاولات ومكاتب استشارات هندسية وطنية.
واعتمد النعيمي عدداً من المحفزات في البرنامج لضمان تقديم الخدمات للمواطنين، مثل ضمان سرعة تقديم 31 خدمة إلكترونياً على مدار الساعة، وقبول فتح ملفات تنفيذ المشروع السكني إلكترونياً بوجود شرط إرفاق قرار الدعم السكني فقط دون أي مستندات إضافية، واعتماد استثناء تجديد المستندات خلال هذه الفترة لمقدمي الطلبات، إضافة إلى اعتماد تطبيق نظام الاستلام الابتدائي عن بعد، حيث أصبح بالإمكان استلام المساكن ابتدائياً من المقاولين ومتابعة الالتزام بجميع متطلبات تنفيذ المشروع من خلال المتابعة عن بعد واعتماد الاستلام.
وأضاف النعيمي: «اعتمدنا قرارات لضمان توافر السيولة لمشاريع الأحياء السكنية المنفذة، وضمان صرف دفعات المشاريع الفردية خلال 10 أيام عمل، كما اعتمدنا قرارات لتسهيل إجراءات الضمانات على شركات المقاولات، وتقليل نسبة محجوز الصيانة عليها، بما لا ينعكس تأثيره على جودة المشاريع، ويضمن استمرار الشركات في تنفيذ المشاريع حسب المخطط لها».