«الاتحادية للموارد البشرية» توظف الذكاء الاصطناعي في خدمة الموظفين

أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عن خطتها الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي للموارد البشرية على مستوى الحكومة الاتحادية والمعتمدة منذ عام 2019، متضمنة مجموعة مبادرات، ومشاريع معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ستدخل حيز التنفيذ قريباً، وتخدم الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية في عدة مجالات مثل: (التدريب والتطوير، وقياس الإنتاجية، والتوظيف، والتقارير التنبؤية بشأن توجهات الموارد البشرية المستقبلية في الحكومة الاتحادية، وتأسيس مشروع بحيرة البيانات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، كأساس وبنية تحتية لكافة مشروعات الذكاء الاصطناعي، ومرجع تستند إليه أنظمة الموارد البشرية الذكية).


وقال مدير الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور، لـ«الإمارات اليوم» إن هذه المشروعات تحقق نقلة نوعية في تنظيم العمل الحكومي والتحول نحو حكومة المستقبل، وفي تعزيز مهارات القوى العاملة الحكومية ورفع أدائها وكفاءتها، كما تعتبر هذه المشاريع منطلقاً هاماً في مجال الارتقاء النوعي بآليات العمل الحكومي، ودعم متخذي القرار في الجهات الاتحادية، وتمكينهم من إدارة مواردهم البشرية بكفاءة، ووفق منهجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ستساعد هذه المشاريع في الارتقاء بمهارات الموظفين في الحكومة الاتحادية وتعزيزها، لاسيما في ظل الظروف الطارئة وبما يحقق اكسابهم المهارات المتقدمة.


وأفادت المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة، ليلى عبيد السويدي، بأن الهيئة بدأت بتنفيذ نظام التوظيف الإلكتروني الجديد «استقطاب» المعزز بخصائص الذكاء الاصطناعي، حيث يدعم النظام مطابقة الوظائف الشاغرة في الحكومة الاتحادية، مع السير الذاتية للباحثين عن عمل والمحملة في النظام، كما سيدعم النظام اختيار الموظفين الأنسب للوظائف، استناداً إلى سجل عمليات البحث والتوظيف السابقة للجهة.


وأشارت إلى أن مبادرة «ممكن» تهدف إلى قياس ورفع مستوى الإنتاجية، ومساعدة الجهات الاتحادية على استثمار مواردها البشرية بالشكل الأمثل، حيث يقوم النظام الجديد بتحليل بيانات نتائج أداء المهام اليومية للموظفين وقياسها، ووضع التوصيات الخاصة بشأن رفع الكفاءة، من حيث الوقت والكم والنوع بالمقارنة مع الاقران، وتحقيق أفضل مستويات الأداء المعيارية، مبينة أن النظام سيتم إطلاقه تجريبياً في بعض الوزارات والجهات الاتحادية خلال الربع الثاني من العام الجاري.


من جانبها قالت مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة، سلوى عبد الله عبدالمنعم، إن عام 2020 سيشهد إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المساعد الافتراضي لمتعاملي الهيئة «حمد» chatbot، المتاح عبر موقعها الإلكتروني www.fahr.gov.ae، وهو عباره عن نافذة محادثة فورية طورتها الهيئة بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وذلك بهدف توفير قناة تفاعلية للتواصل مع المتعاملين، وتقديم الدعم الفني والاستشارة لهم حول عدد من خدمات وأنظمة الهيئة من خلال تطويع التقنيات المتقدمة في خدمة العمل.

الأكثر مشاركة