6 تأثيرات نفسية لـ«كورونا» على الأطفال
أفادت هيئة الصحة في دبي أن بوجود تأثيرات نفسية، سلبية على الأطفال، متعلقة بما يسمعونه أو يرونه عن وباء كورونا، من البالغين، خصوصاً الآباء، وحددت طرق للدعم النفسي لهم، للتخفيف عليهم ووقايتهم من أية مشكلات نفسية.
وأوضحت رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بهيئة الصحة بدبي الدكتورة هند العوضي، أن جميع الأطفال لا يستجيبون للضغوط النفسية بنفس الطريقة، إلا أنهم يتفاعلون مع سلوكيات وأفعال المحيطين بهم حول المرض.
ولفتت إلى وجود 6 تأثيرات تغير في سلوكيات الأطفال، و على ذويهم ملاحظتها، ورصدها، ومراقبتها، وتتمثل في «بكاء أو تهيج أو قلق مفرط أو حزن، العودة إلى السلوكيات التي تجاوزوها مثل التبول اللاإرادي، وحدوث تغير في عادات الأكل والنوم بصورة مفاجئة، وصعوبة الانتباه والتركيز، فضلاً عن تجنب الأنشطة التي كانوا يحبونها في السابق، والصداع أو ألم الجسم غير المبرر».
وحددت العوضي 8 طرق للدعم النفسي للأطفال لمواجهة فيروس كوفيد19، تتمثل في أن يكون الوالدين نموذجا جيداً يحتذى به من قبل أبنائه، وتخصيص بعض الوقت للتحدث معهم حول الوباء وكيفية الوقاية منه وتوضيح أسباب العزل المنزلي، كذلك ضرورة التعرف على المعلومات التي حصل عليها ومناقشته فيها، وإيضاح المعلومات الصحيحة من المغلوطة، والإجابة عن أسئلته بطريق يمكن فهمها.
وشددت العوضي على ضرورة إخبار الطفل أنه في أمان وأنه لا بأس إذا شعر ببعض الضيق، مع ضرورة مشاركته آلية تعاملك مع الضغوطات الخاصة، حتى يتمكن من تعلم كيفية التأقلم، كذلك يجب مراقبة المعلومات التي يمكن أن تصله من خلال التغطيات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن أن يسبب له الخوف.
وأضافت» من المهم جداً وضع روتين يومي للطفل مملوء بأنشطة التعلم والرياضة والاسترخاء والتلسية، مع ضرورة أخذ الوالدين فترات للراحة والاعتناء بأنفسهم ليتمكنوا من الاعتناء بأطفالهم".