الإمارات تعيد مواطنين من سفينة موبوءة بـ«كورونا» وسط المحيط الأطلسي
تمكنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عبر عدد من سفارات وقنصليات الدولة، من إخراج اثنين من مواطني الدولة، كانا عالقين على متن سفينة سياحية وسط المحيط الأطلسي، ويوجد بها إصابات بفيروس «كورونا»، حيث قامت فور علمها باستغاثتهما، بمتابعة أوضاعهما يوميا، حتى أنزلتهما من السفينة وإيصالهما إلى أراضي الدولة بأمان وسلامة.
وقال الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الدكتور خالد المزروعي، إن «الوزارة فور علمها بوجود اثنين من مواطنيها على متن السفينة، قامت ومن خلال غرفة العمليات التابعة لها، وعبر سفاراتنا في الخارج، بالتواصل معهما يوميا، والتنسيق مع الشركة المسؤولة عن السفينة، وإنزال المواطنين، وإعادتهما إلى أرض الوطن سالمين»، منوها بالجهود التي بذلتها سفارات وقنصليات الإمارات في الأرجنتين والبرازيل والقنصلية العامة في نيويورك.
ولفت إلى حرص الإمارات على سلامة مواطنيها خلال تصريح تليفزيوني بثته وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي، إذ أن معظم العالقين على السفينة من الجنسيات الأخرى، لم يتم إنزالهم حتى الآن.
وقال محمد المهيري العائد للدولة مؤخرا، إن سفارات الدولة تواصلت معه وقدمت له الدعم الكامل، موجها الشكر للجهود الدبلوماسية الإماراتية التي مكنته من العودة إلى أرض الوطن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news