محمد بن زايد: ضرورة تعزيز التكافل بين الأشقاء العرب في مجابهة «كورونا»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضرورة تعزيز التعاضد والتكافل بين الأشقاء العرب، في مجابهة فيروس كورونا، واحتواء مخاطره، وتفعيل دور العمل العربي المشترك في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه صاحب السمو ولي عهد أبوظبي مع رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، قيس سعيد، تناول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى أزمة وباء كورونا في العالم، وآخر مستجداته وتداعياته على مختلف المستويات.
كما تناول الاتصال إجراءات البلدين الشقيقين في التعامل مع الفيروس، وآليات التنسيق والتعاون في ما بينهما، لاحتواء آثاره السلبية، على المستويات الاقتصادية والصحية، وغيرها.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، إلى التعاون والتضامن وتبادل الخبرات بين دولة الإمارات وتونس في التصدي لخطر فيروس كورونا، وقدم تعازيه إلى الرئيس قيس سعيد والشعب التونسي الشقيق في الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله شعب تونس والشعوب العربية، والإنسانية كلها من كل مكروه.
من جانبه، أكد الرئيس قيس سعيد عمق العلاقات بين الإمارات وتونس، وعبر عن تقديره لحرص الإمارات على تقديم الدعم لأشقائها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم. وأثنى على النهج الإنساني الذي تتبعه في التعامل مع الأزمة، متمنياً للشعب الإماراتي السلامة من كل شر.
إلى ذلك، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من حاكم ولاية نيفادا الأميركية، ستيف سيسولاك، تناول آخر تطورات أزمة فيروس كورونا على المستوى العالمي وسبل التعامل معها، واحتواء تداعياتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية، وغيرها، إضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة، وتبادل الخبرات في هذا الخصوص.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، إلى التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في التصدي لفيروس كورونا، وعبر عن تعازيه للشعب الأميركي الصديق في الضحايا، وتمنياته للمصابين الشفاء العاجل، وأن يتم تجاوز خطر الفيروس في أقرب وقت.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تقديم كل ما تستطيعه، للمساعدة في مكافحة خطر «كورونا» على المستويين الإقليمي والعالمي، انطلاقاً من إيمانها بأهمية التضامن بين مختلف الدول في مثل هذه الظروف، مشيراً إلى أن مشاركة الخبرات والتجارب بين الدول تعزز قدراتها المشتركة لمواجهة هذه الأزمة.
من جانبه، أكد حاكم ولاية نيفادا، خلال الاتصال، عمق العلاقات الإماراتية - الأميركية. وعبر عن تقديره للتعاون القائم مع الإمارات في التعامل مع أزمة فيروس كورونا. وأثنى على النهج الإماراتي في تقديم المساندة إلى الكثير من الدول والمجتمعات في العالم، لمواجهة الفيروس.
ولي عهد أبوظبي:
«الإمارات تحرص على تقديم كل ما تستطيعه، للمساعدة في مكافحة خطر (كورونا) إقليمياً وعالمياً».