«الاتحادية للمواصلات» تهيب بمزاولي أنشطة النقل الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية في الدولة.

أعلنت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية اليوم عن حزمة من التعليمات للمستفيدين من خدمات الهيئة والمتعاملين معها في مجال النقل البري في ظل الإجراءات التي تتخذها الهيئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأهابت الهيئة انطلاقا من حرصها على استمرارية نقل الركاب والبضائع في الدولة والمحافظة في الوقت ذاته على سلامة وصحة عاملي ومستخدمي وسائل النقل العام وتعزيزا لثقافة الاستعداد والجهوزية للتعامل مع جائحة فيروس «كورونا»، بمزاولي أنشطة النقل البري الحرص على اتباع الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية في الدولة وتوعية العاملين لديهم بشأنها وتطبيق الاجراءات الاحترازية المطلوبة واللازمة في كافة جوانب عملياتهم.

كما وجهت الهيئة بتحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ومتابعة مستجداتها ووضع وتنفيذ الخطط الداخلية الملائمة لمنع انتشار العدوى بين العاملين بما في ذلك لتوعية العاملين لديهم بقواعد وإجراءات الوقاية من العدوى والتأكد من توفير كافة المستلزمات الوقائية ومستلزمات التعقيم لكافة العاملين وعلى وجه الخصوص لمن هم في الصفوف الأمامية ومراجعة المخزون المتوفر منها لضمان استمرارية توفرها.

ووجهت الهيئة أيضا بوضع وتنفيذ خطة ملائمة للتعقيم الدوري لوسائل النقل والمرافق التابعة للمؤسسة وكما تحدده السلطات المختصة من حين لآخر وتخصيص قنوات للتواصل مع المعنيين في المؤسسة للإبلاغ عن أية أعراض والتعامل السريع مع حالات الاشتباه والاصابة طبقا للإجراءات المتبعة في الدولة والتأكد من وجود كوادر بشرية بديلة لضمان مواصلة القيام بالوظائف الحيوية في حال تعرّض القائمين بها للعدوى وعدم قدرتهم على مواصلة عملهم.

وأكدت الهيئة ضرورة تقليل عدد موظفي خدمة المتعاملين وتطبيق العمل عن بعد كلما أمكن ذلك واستخدام التقنيات الحديثة الداعمة وفتح قنوات تواصل مع المستخدمين والاعلان عنها بأوسع صورة ممكنة وتطبيق الإجراءات الملائمة لضمان التباعد الوقائي المطلوب في وسائل ومحطات النقل العام وفي مراكز تقديم الخدمات تجنبا لانتقال العدوى.

كما أكدت ضرورة تطبيق إجراءات الوقاية اللازمة فيما يتصل بأسلوب صعود ونزول ركاب وسائل النقل العام لتخفيض فرص انتقال العدوى سواء للسائق أو للركاب - كتوجيه سائقي وسائل نقل الركاب بضرورة استخدام الباب الخلفي بدلا من الأبواب الأمامية لتحميل الركاب للحفاظ على سلامة السائق من العدوى والتأكد من توفر أدوات التعقيم وأدوات الوقاية في وسيلة النقل وتطبيق كافة الإجراءات الوقاية اللازمة عند تقديم خدمات النقل الجماعي بأنماطها المختلفة - كنقل العمال من وإلى مواقع العمل- للحد من فرص انتقال العدوى سواء للسائق أو للركاب.

من جانبه أكد مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية المهندس أحمد شريف الخوري أن الهيئة بصفتها الجهة المعنية بتنظيم قطاع النقل البري والبحري تضع سلامة مستخدمي وسائل النقل والعاملين في القطاع على رأس أولوياتها، مشيرا إلى أن التعميم يأتي ضمن عدد من التعاميم و القرارات التي أصدرتها الهيئة و الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها سابقا للوقاية من فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره واحتواء آثاره السلبية على بيئة أعمال وأنشطة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الدولة وذلك حرصا من الهيئة على استمرارية أعمالها وخدماتها ودعمها لهذا القطاع الحيوي المهم لاستمرار الحياة وعجلة التنمية الاقتصادية بالدولة.

تويتر