تعديل مواعيد "التعقيم الوطني" في رمضان من 10 ليلاً إلى 6 صباحاً
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وحرصاً من وزارتَي الصحة ووقاية المجتمع والداخلية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على التسهيل على المواطنين والمقيمين خلال الشهر الفضيل، فقد تقرر تعديل برنامج التعقيم الوطني ليصبح من 10 مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي، بدلاً من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحاً، والاستمرار بالسماح لمنافذ بيع المواد الغذائية والجمعيات التعاونية والبقالة والسوبرماركت والصيدليات بالعمل على مدار 24 ساعة، والسماح لمحال تجارة اللحوم والخضراوات والفواكه والمحامص والمطاحن والمسالخ، ومحال الأسماك والبن والشاي، ومحال تجارة المكسرات والحلويات الشوكولاتة، بالعمل من السادسة صباحاً إلى 10 مساء.
وشددت "وزراه الصحة" و"هيئة الطوارئ والأزمات" على ضرورة تقيد المحال المصرح لها بالعمل بإجراءات الصحة والسلامة المعمول بها، والإرشادات الاحترازية المنصوص عليها، مع مراعاة ألا تتجاوز نسبة المتسوقين على 30% من السعة الاستيعابية الإجمالية، مع المحافظة على المسافة الآمنة (متران) وفق مبدأ التباعد الاجتماعي، وذلك بهدف تقليل الزحام التزاماً بالإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية، وذلك في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأهابت وزارتا الصحة ووقاية المجتمع والداخلية، والهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث، بأفراد المجتمع كافة الالتزام الكامل بهذا القرار في الفترة الزمنية المحددة، الذي يتوخى مصلحة الوطن والمواطن والمقيمين والزوار وسلامة المجتمع.
ودعت الجمهور الكريم إلى التقيد بكل الإجراءات المتبعة ذات الصلة، وفي مقدمتها عدم الخروج إلا لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية، أو للضرورة الصحية، أو العمل لفئات القطاعات الحيوية المحددة من قبل الجهات المختصة، كما تم الإعلان عنها مسبقاً والأخذ بعين الاعتبار الإرشادات والنصائح الطبية وبما أورده مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وفي مقدمته الحرص على الصلاة في البيوت، والأخذ بأسباب الوقاية الصحية باعتبارها واجباً شرعياً وضرورة حياتية والتزاماً وطنياً.
كما أكدت على ضرورة تجنب التجمعات العامة، والزيارات العائلية وولائم الإفطار الجماعية خلال شهر رمضان المبارك، لضمان صحة الجميع وسلامتهم.
مهيبة بالجمهور الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل، والحرص على التقيد بكل إجراءات الوقاية وإجراءات الصحة والسلامة العامة.