ضمن برنامج يسعى لتحقيق الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية

جلسات نفسية لمساعدة موظفي الحكومة على تجاوز ضغوط «كورونا»

البرنامج يهدف إلى الحفاظ على الصحة النفسية للموظفين. أرشيفية

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، برنامجاً جديداً عبارة عن جلسات نفسية مجانية تهدف إلى الحد من التبعات الناجمة عن الالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي كإجراء احترازي لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وما قد يترتب عليها من ضغوط وتحديات نفسية واجتماعية، وذلك من منطلق حرصها على تقديم الدعم المعنوي لجميع موظفي الحكومة الاتحادية في ظل الظروف الراهنة.

وأوضحت الهيئة أن البرنامج الجديد، الذي يحمل اسم «حياة»، يرتكز على أربعة محاور رئيسة، الأول، تعزيز الوعي المؤسسي بأهمية الصحة المعنوية والنفسية للموظفين، والثاني، التأكيد على قيم المواءمة بين الأهداف المؤسسية والوظيفية والطموحات الشخصية، والثالث تمكين الموظف من الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية، وأخيراً خلق التوازن المطلوب لدى الموظفين فكرياً وجسدياً وعاطفياً.

وذكرت أن إطلاق برنامج الدعم الاجتماعي والنفسي لموظفي الحكومة الاتحادية «حياة» يأتي بالتعاون مع مركز «لايف ووركس» للصحة النفسية، والمتخصص في تقديم الاستشارات والدعم في مجال الصحة النفسية والمعنوية، مؤكدة أن جميع الاستشارات النفسية سيتم التعامل معها بـ«سرية تامة».

وأفادت الهيئة بأنه «سيتم الالتزام بتوافر كل ضمانات الحفاظ على الخصوصية، وذلك بموجب اتفاقية التعاون المبرمة بين الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية والمركز، إذ يمكن لموظفي الحكومة الاتحادية التواصل وطلب الدعم والمشورة النفسية والمعنوية عبر إحدى قنوات التواصل المعتمدة، واستخدام البطاقة الرقمية المرفقة للحصول على الاستشارات المجانية بمعدل (أربع استشارات مجانية لكل موظف)».

وأضافت الهيئة أنه «بعد الاستفادة من الجلسات المجانية، يمكن لمن يرغب في مواصلة الجلسات الحصول على خصم 30% عند الاستفادة من الخدمات المدفوعة، كما يمكن للموظفين الاستعاضة عن البطاقة الرقمية باستخدام رقم مرجعي تم تخصيصه للخدمة عند التواصل مع المركز».

ويأتي هذا البرنامج استمراراً لجهود ومساعي الدولة نحو الحفاظ على الصحة النفسية خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي تطبقها لحماية المواطنين والمقيمين من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي بدأت بتدشين وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خطاً ساخناً للدعم النفسي (045192519) لتقديم الاستشارات النفسية والدعم النفسي لحالات القلق والتوتر المصاحبة لأزمة «كوفيد-19»، والذي يمكن من خلاله التحدث إلى المختصين في المجال النفسي في الوزارة يومياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً، من الأحد إلى الخميس، أو إرسال بريد إلكتروني إلى مستشفى الأمل.


دعم نفسي لأفراد المجتمع

أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، التابع لوزارة الدولة للسعادة، حملة وطنية عبر وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، لتقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع في ظل «كوفيد-19»، وذلك بالتعاون مع أكثر من 50 من الخبراء، والأخصائيين النفسيين، والملهمين في مجالات علم النفس، والدعم النفسي والاجتماعي والمهارات الحياتية.

وتقوم الحملة ببث يومي مباشر عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة على «فيس بوك، وتويتر، وإنستغرام»، لتقديم النصائح والإرشادات اللازمة لأفراد المجتمع للتعامل مع تحدي «كوفيد-19»، والإجابة عن أسئلتهم النفسية، بالإضافة إلى عرض سلسلة من البرامج التوعوية القصيرة والمركزة التي تقدمها مجموعة من المختصين حول المرونة والمتانة النفسية خلال التحدي الحالي.

كما تشتمل الحملة على ثلاثة مكونات أساسية، هي «لندعم معاً - لنطمئن معاً - لنتحدث معاً» عبارة عن جلسات افتراضية مغلقة لتوفير الدعم النفسي الاجتماعي لفئات مختلفة من المجتمع تشمل الأمهات، والطلاب، وكبار السن.

4

استشارات مجانية لكل موظف مع الالتزام بتوافر كل ضمانات الحفاظ على الخصوصية.

يقدّم الاستشارات للموظفين مركز متخصص في مجال الصحة النفسية والدعم المعنوي.

«الاتحادية للموارد البشرية» أطلقت البرنامج للحد من تبعات الظروف الاستثنائية نتيجة فيروس كورونا.

 

تويتر