شرطة أبوظبي: مركبة الأسرة لا تُطبَّق عليها مخالفة تجاوز عدد الركاب
أكدت شرطة أبوظبي أنها تستثني المركبات، التي تضم أفراداً من أسرة واحدة، أو أقارب من الدرجة الأولى، من مخالفة «تجاوز عدد الركاب بأكثر من ثلاثة أشخاص»، التي بدأ العمل بها، أخيراً، ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
جاء ذلك رداً على استفسارات وردت إلى «الإمارات اليوم»، من العديد من الأسر التي لديها أكثر من طفل، إذ تضطر إلى تجنب الخروج الجماعي بمركبة الأسرة، خشية التعرض للمخالفة المرورية، فيما تؤكد أسر أنها تضطر إلى ترك أطفالها بالمنازل بمفردهم، بسبب الخوف من التعرض لمخالفة زيادة عدد الركاب على ثلاثة أشخاص.
وقال آباء وأمهات، لـ«الإمارات اليوم»، إن «لديهم أطفالاً لم يخرجوا إلى الشارع منذ نحو شهرين، التزاماً منهم بإجراءات الدولة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، وخوفاً على سلامتهم، فضلاً عن تخوفهم من التعرض لمخالفات مرورية، حال اصطحاب أطفالهم في جولات ترفيهية داخل المركبة».
من جهتها، أكدت شرطة أبوظبي أنها تطبق مخالفة على سائق المركبة في حال تجاوز عدد ركابها أكثر من ثلاثة أشخاص، وقيمتها غرامة 1000 درهم، لافتة إلى أن هذه المخالفة تقتصر على سائقي مركبات الأجرة، والسائقين الذين يصطحبون ركاباً لا تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى، بينما تستثني من هذه المخالفة السائقين الذين يصطحبون ركاباً من أسرهم وعائلتهم، وذلك تعزيزاً للروابط الأسرية، وعدم ترك الأبناء بمفردهم داخل المنازل.
واستحدثت النيابة العامة، في مارس الماضي، لائحة ضبط المخالفات والجزاءات الإدارية الصادر بها قرار مجلس الوزراء رقم 17 لسنة 2020، بشأن لائحة ضبط المخالفات والتدابير الاحترازية والتعليمات والواجبات المفروضة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحدد القرار 14 مخالفة، توقع بحق مرتكبيها حزمة من العقوبات، تتضمن غرامات تراوح بين 500 و50 ألف درهم، إضافة إلى عقوبات إدارية تصل إلى حد الإغلاق الإداري، فضلاً عن مضاعفة الغرامة في حال تكرار المخالفة، وصولاً إلى إحالة المخالف إلى نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث عند ارتكاب المخالفة للمرة الثالثة. وتضمن القرار فرض غرامة بقيمة 1000 درهم لقائد كل مركبة يتجاوز عدد ركابها المسموح به في السيارة الواحد وهو أكثر من ثلاثة أشخاص. في سياق متصل، دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي السائقين إلى تجنب ملامسة المتعلقات الشخصية أثناء القيادة، خصوصاً الهاتف أثناء قيادة المركبة والتسوق، واستخدام سماعات الأذن تعزيزاً للقيادة الآمنة وتطبيقاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكدت على التدابير الوقائية التي نصحت بها الجهات المعنية الأفراد بارتداء القفازات، عند الخروج من المنزل، واستبدالها باستمرار عند الانتقال من مكان لآخر والابتعاد عن لمس الأغراض الشخصية عند لبس القفازات، خصوصاً الأغراض التي يتكرر استخدامها مثل الهاتف، إلى جانب التخلص من القفازات بطريقة آمنة بعد الانتهاء من الشراء أو لمس الأسطح أو عند التعامل مع مختلف الأدوات، مشددة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد التخلص من القفازات. ولفتت إلى خطورة استخدام الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي أثناء قيادة المركبة، ما يشكل خطورة بالغة على السائق ومرافقيه وعرقلة حركة المرور، ووقوع الحوادث. وأكدت عدم التهاون في تطبيق القانون في حال ارتكاب مخالفة «الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة»، والتي تعد من المخالفات الخطرة، وتبلغ غرامتها المالية 800 درهم، إضافة إلى أربع نقاط مرورية.
1000 درهم غرامة
حذرت القيادة العامة لشرطة أبوظبي من إلقاء الكمامات والقفازات على الطرق والمرافق العامة بعد استخدامها، كونها تشكل مخاطر صحية وبيئية على المجتمع، وحثت على اتخاذ السلوكيات الإيجابية، التي تعزز الحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري للمرافق العامة.
وذكرت أن قانون المرور بين، في المادة رقم 71، أن «إلقاء المخلفات من المركبات على الطريق يعد مخالفة أثناء القيادة، غرامتها 1000 درهم، وتسجيل ست نقاط مرورية على السائقين المخالفين».
قرار مجلس الوزراء، رقم 17 لسنة 2020، حدد 14 مخالفة تتضمن غرامات.
التأكيد على التخلص من القفازات بطريقة آمنة، بعد الانتهاء من الشراء أو لمس الأسطح.