«تنمية المجتمع» تكثف متابعتها للأطفال مجهولي النسب المحتضنين لضمان سلامتهم
أكدت هيئة تنمية المجتمع في دبي عدم رصد أي حالات أو مشكلات ناتجة عن العنف الأسري خلال فترة الحجز المنزلي المطبق للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كما أشارت إلى المتابعة الحثيثة لأحوال الأطفال مجهولي النسب المحتضنين من قبل عدد من الأسر.
وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن الفريق المختص كثّف من متابعته للأطفال المحتضنين عبر كل الوسائل، وذلك لضمان سلامتهم خلال فترة العزل والبقاء في المنازل للحد من انتشار الفيروس، وقالت إنها شدّدت على الأسر بوجوب الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضماناً لأمن الأطفال المحتضنين وسلامتهم وحمايتهم من كل أنواع المخاطر.
وتابعت الهيئة أن الفريق المختص بمتابعة الأطفال المحتضنين يتولى الوقوف على شؤونهم بشكل متواصل في مختلف الظروف الطبيعية والطارئة، حيث من مهامه متابعة الطفل بشكل دوري بالتنسيق مع الحاضن أو بشكل مفاجئ، هاتفياً أو مكتبياً أو ميدانياً، وتتضمن محاور المتابعة الجانب الاجتماعي والنفسي والتربوي والتعليمي والصحي وغيره.
وأشارت الهيئة كذلك إلى تنظيم ورشة للتقارب العاطفي بين أفراد الأسرة ضمن برامج الدعم الأسري التي تطبقها الهيئة لتخفيف العبء النفسي والمعنوي الذي تتعرض له الأسر، بغض النظر عن حجم إمكاناتها واحتياجاتها ونوع التحديات التي تواجهها.
يُذكر أن هيئة تنمية المجتمع في دبي أعلنت الشهر الماضي عن إطلاق دبي لخط ساخن موحد للإبلاغ عن حالات الإساءة والإيذاء ضد أفراد الأسرة، سواء من النساء أو من الأطفال أو من أصحاب الهمم، والذي تزامن أيضاً مع مطالبة عالمية لحماية المرأة والطفل من العنف خلال الالتزام بالمنازل للوقاية من «كورونا».
«احتضان» لحماية الأطفال مجهولي النسب
أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي برنامج «احتضان»، الذي يوفر الاحتضان الأسري والمتابعة المستمرة لفئة الأطفال مجهولي النسب في الإمارة، في إطار تأدية دورها في دعم وحماية الفئات الأكثر تضرراً، وإيماناً منها بأهمية دمج هؤلاء الأطفال اجتماعياً من خلال الدور الإيجابي الذي تلعبه الأسرة الحاضنة والممتدة في تنشئة وحياة الطفل المُحتضن واستقراره ورفاهه.