"خيرية الشارقة" وفرت الإيواء والفحوص الطبية اللازمة للمتضررين
شرطة الشارقة تحذر من رسائل متداولة لمساعدة متضرري حريق "برج النهدة"
حذرت شرطة الشارقة جميع الفئات بالمجتمع من التجاوب أو التعامل مع ما يتم تداوله من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي من رسائل بطلب المساعدات بشأن سكان البرج الذي تعرض لحادث الاحتراق بمنطقة النهدة بالشارقة والذين يتلقون الرعاية من الجهات المختصة حالياً بالإمارة.
وأكدت شرطة الشارقة عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك لجنة مشكلة من إدارة مراكز الشرطة الشاملة بمتابعة أوضاعهم بالتعاون مع الجهات المعنية والخيرية بالإمارة، مشيرة إلى أن جميع المساعدات والتبرعات بشتى أنواعها توجه إلى جمعية الشارقة الخيرية أو الهلال الأحمر الإماراتي وهما الجهتان القائمتان على رعاية السكان المتأثرين من حادث حريق البرج السكني.
بدورها بادرت جمعية الشارقة الخيرية، بإيواء سكان برج "أبكو" بمنطقة النهدة، الذي تعرض للاحتراق ونتج عنه تعرض عدد كبير من قاطنيه لفقدان مسكنهم ومتعلقاتهم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السوم حاكم الشارقة، إضافة إلى توفير رعاية طبية لجميع الأسر التي تم تسكينهم، وفحوصات طبية كاملة لنزلاء الفندق، فضلاً عن قيام مالك أحد الفنادق بالإمارة بوضع 160 غرفة سكنية من غرف الفندق الذي يملكه تحت تصرف الجمعية، لتسكين الأسر المتضررة، لحين تعديل أوضاعهم.
ودعت جمعية الشارقة الخيرية أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء ممن يودون المشاركة في مساعدة المتضررين والمتأثرين من حريق برج النهدة إلى تقديم دعمهم لها لتمكينها من القيام بدورها على أكمل وجه، نحو الفئات المستحقة من المتضررين من حريق البرج السكني.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية عبد الله سلطان بن خادم، أنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإيماناً بدورها الإنساني في إغاثة أفراد المجتمع المتضررين، قامت الجمعية بإيواء سكان برج "أبكو" بمنطقة النهدة، الذي تعرض للاحتراق ونتج عنه تعرض عدد كبير من قاطنيه لفقدان مسكنهم ومتعلقاتهم، وذلك لتأمين لهم الاستقرار والسكينة النفسية.
وأشار إلى أن الجمعية قامت بتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم عبر توفير الفحوصات المجنية للمتضررين وأسرهم للتأكد من سلامتهم، لافتاً إلى أنه على ضوء توجيهات صحب السمو حاكم الشارقة فقد تم التنسيق مع عدد من الفنادق، لتوفير غرف المبيت والسكن الآمن والاستقرار النفسي للأسر، التي تضررت بفعل الحريق، الذي شب في إحدى الأبراج السكنية بمنطقة النهدة.
وأضاف بن خادم، أن جهود الجمعية لم تقتصر على تسكين الأسر فحسب، بل تبذل إدارة المساعدات قصارى جهدها في إجراء الدراسات الميدانية، للوقوف على حجم المساعدات الأخرى التي تحتاج إليها الأسر المتضررة، حيث توجهت فرق البحث الميداني إلى مقر إقامة الأسر بالفنادق التي تم توفيرها، لمعرفة أوضاعهم ودراستها عن قرب، وتحديد حجم ونوع المساعدات اللازمة لهم.
وتابع: "نستهدف من خلال المساعدات المقدمة، ألا نترك محتاجاً في ديار سلطان الإنسانية، إلا ونمد له العون والمساندة التي تنشر السعادة في وجدانه".
ودعماً لجهود الجمعية، قام مالك فندق فوربوينتس شيراتون الدكتور حسن المرزوقي ، بوضع 160 غرفة سكنية من غرف الفندق تحت تصرف الجمعية، لتسكين الأسر المتضررة، لحين تعديل أوضاعهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news