في ذكرى رحيله الـ16.. مواطنون ومقيمون يحيون ذكرى وفاة الشيخ زايد: "رحـم الـلـه قائداً كـان أبـاً لأمة"
يصادف اليوم الذكرى السادسة عشرة لوفاة القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رحل في 19 رمضان من العام 1425 هجري.
ويحيي المواطنون والمقيمون على أرض الإمارات العربية المتحدة في كل عام هذه الذكرى تعبيراً منهم عن حبهم وامتنانهم لمؤسس الدولة وصانع مجدها.
وأصبح تاريخ رحيل الشيخ زايد تاريخاً لا يُنسى، بعد أن فقدت فيه دولة الإمارات قائدها وباني اتحادها بعد مسيرة عطاء طويلة استمرت قرابة أربعة عقود، كما تمت تسمية هذا اليوم بيوم العمل الإنساني الإماراتي، وذلك إحياء لذكرى الشيخ زايد.
وفي هذا السياق، تصدر وسم #ذكرى_وفاة_الشيخ_زايد، كما اجتاح أيضاً وسم #يوم_زايد_للعمل_الإنساني موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أحيا المتابعون، من مواطنين ومقيمين، ذكرى وفاة الشيخ زايد، معبرين عن حبهم الكبير وامتنانهم لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي كان أباً لهم قبل أن يكون قائداً.
فقال أحد المغردين: "اللهم إنّ زايد كانَ خيرَ الأبْ، وخيرَ الحاكِم، اللهم أكرمهُ في جنّةِ الفردَوسِ الأعلى كما أكرَمَنَا في الأرض".
وقال آخر: "رحلت من هذه الدنيا ولكنك لم ولن ترحل من دعائنا وقلوبنا، اللهم ارحم من كان أباً لشعبه قبل أن يكون قائداً".
وأكد مغردون على أن الشيخ زايد لايزال حاضراً بينهم رغم رحيله منذ 16 عاماً، وأن الدروس التي علمهم إياها بالعطاء والإنسانية ستبقى ذكرى حاضرة بينهم ومستمرة للأجيال المقبلة، فقالت إحدى المغردات: "في مثل هذا اليوم 19 رمضان رحل عنا مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مرت 16 سنة على غيابه وكأنها بالأمس، وسيرته العطرة لاتزال تعبق بها الأمكنة والتواريخ، وستبقى الأجيال تنهل من إرث زايد".
كما وصف مغردون الشيخ زايد بأنه كان "هبة من الله" للإنسانية ولشعب الإمارات، فقال أحدهم: "هبة من الله تعالى للإنسانية ولشعب الإمارات، قاد شعبه إلى مستقبل مزدهر واعتلى به المراتب الأولى في شتى الميادين، فتحولت الإمارات لنموذج عالمي في العطاء الإنساني واستئناف الحضارة".
وعبر الكثير من المغردين عن إعجابهم بشخصية الشيخ زايد، مشيرين إلى أنه كان قائداً متميزاً ولن يكرره التاريخ، فقالت إحدى المغردات: "الله خلق مليون قايد وقايد بس ما خلق قايد على وصف زايد".
وقالت أخرى: "في مثْل هذا اليوم رَحَل رجل لنْ يكرّره التاريخ، رحل من كانَ بمثابَة الأب لِشعْبه، الله يرحمك".
وحملت جميع تغريدات المتابعين دعوات نابعة من قلوبهم للشيخ زايد تعبر عن حبهم وامتنانهم له، ومنها: "اللهم إن زايد بن سلطان أكرمنا في الأرض فأكرمه في جنتك، وأنت أكرم الأكرمين"، "اللهم ارحم من جعلنا أسعد شعب، اللهم إن زايد بن سلطان أكرمنا في الأرض فأكرمه في جنتك، وأنت أكرم الأكرمين".
من جانب آخر قال متابعون إنه لابد أن يتم تناقل مآثر الشيخ زايد عبر الأجيال حتى يكون قدوة لهم في حياتهم ولتستمر مسيرته من خلال الأجيال المقبلة، فقال أحدهم: "سنظل نحكي لأبنائنا مآثر زايد لينهلوا من فكره ويقتدوا بعمله حتى ولو لم يعاصروه".
وقال آخر: "رحم الله الشيخ زايد، رحل وبقيت أعماله الإنسانية تشهد على إنسانيته وحكمته ونقاء قلبه، بقيت كأنها دروس مجانية سننقلها للأجيال القادمة ليسيروا على نهجه".
من جهتهم تناقل مئات المغردون صوراً للمغفور له في مختلف مراحل حياته، كما تناقلو مقطع الفيديو الذي يوثق لحظة إعلان نبأ وفاته، وعلقوا عليه: "الخبر الذي لا تنساه الإمارات.. رحيل القائد المؤسس".
من جانب آخر أكد مغردون الاستمرار على النهج الذي رسمه لهم الشيخ زايد، فقال أحدهم: "مستمرون على نهج زايد وتحقيق المزيد من الإنجازات بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على رفعة الوطن والمواطن، وستبقى دار زايد كما أرادها أن تكون".
وفي سياق متصل اجتاح وسم "يوم زايد للعمل الانساني" موقع التواصل "تويتر"، وهو اليوم الذي يتزامن مع ذكرى رحيل زايد، حيث أكد المتابعون على أن احتفاء دولة الإمارات بهذا اليوم هو تأكيد على الالتزام بإرث الشيخ زايد في العطاء ومد يد العون للمحتاجين، وعلى أن هذا اليوم هو رسالة تحمل قيم أبناء الإمارات التي أنشأهم عليها الشيخ زايد.
وأشار المغردون عبر هذا الوسم إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني"، يجسد نهج زايد الخير في العالم، وأنه يشكل علامة بارزة في مسيرة الإمارات للعطاء.
وقال أحد المغردين: "#يوم_زايد_للعمل_الإنساني هو يوم الوفاء والولاء لمبادئ أرساها وبدأ مسيرتها المغفور له الشيخ زايد، ويمثل محطة مهمة لتكريس العمل الإنساني ومواصلة مسيرة الخير والعطاء التي كانت ومازالت الركيزة الرئيسة لدولة الإمارات وشعبها في علاقاتها مع جميع شعوب العالم".
وقال آخر: "يوم زايد للعمل الإنساني وقفة تأمل في تاريخ العمل الخيري والعطاء الإنساني وملحمة إنسانية خالصه تجسد عطاء وكرم وجود وبصمات زايد الخير في صروح العمل الانساني، وبصمات لا يمحوها الزمن، وحروف ذهبية من أجل الإنسانية جمعاء".