شرطة دبي تحمي الأطفال من الاعتداء والتهديدات الإلكترونية عبر "بيتي أمان لي"

 أطلقت مبادرة "سفراء الأمان" التابعةللإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي حملة بعنوان"بيتي أمان لي"، بهدف إلى بالاستخدام الآمن لشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال أثناء تواجدهم في المنازل في ظل الإجراءات الاحترازية الهادفة إلى منع انتشار فايروس كورونا.

وقال مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان العميد محمدالمر إن الحملة تأتي في إطار حرص القيادة العام لشرطة دبي من خلال مبادرة "سفراء الأمان" على نشر الوعي بالاستخدام الآمن لشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، من قبل الأطفال والطلاب خلال تواجدهم في منازلهم بما يساهم في حمايتهم من أي نوع من الجرائم الإلكترونية.

وأضاف أن الحملة تهدف كذلك  إلى  نشر الوعي بكيفية تواصل الأطفال مع إدارة حماية المرأة والطفل في القيادة العامة لشرطة دبي، حال تعرّضهم للعنف أو الإساءة أو الاعتداءات أوالتحرش الجنسي، لافتاً إلى أن الرسائل المستهدفة سوف تصل عبر منشورات إلكترونية على حسابات شرطة دبي بوسائل التواصل الاجتماعي.

من جهتها قالت رئيسة قسم الوعي والتثقيف في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، فاطمة البلوشي إن الحملة تهدف إلى توعيةأولياء الأمور بضرورة الحرص على متابعة الأبناء والأطفال خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عبر حثهم على استخدام الأجهزة الالكترونية في بيئة مفتوحة.

وأضافت أن من الضروري أن يحرصالآباء على حث أبنائهم على التعبير عن نفسهم بشكل لائق في وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم التحدث مع الغرباء أو إعطائهم البيانات الشخصية التي قد تؤدي إلى ابتزازهم أو الإضرار بهم .

 

تويتر