«تدوير»: 83.1% نسبة وعي المجتمع في التعامل مع النفايات
أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) نتائج استطلاع وعي المجتمع بأسس التعامل السليم مع النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة للعام 2019، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع مركز الإحصاء في أبوظبي، باستخدام أسلوب العينة الطبقية والمقابلات الشخصية لـ2760 مستهدفاً من كلا الجنسين، ومن المواطنين والمقيمين، في كل من أبوظبي والظفرة والعين، بنسبة تجاوب وصلت إلى 100%، مع الأخذ في الاعتبار أن النسبة الاجمالية لمؤشر وعي المجتمع العام وصلت إلى 83.1%.
وتضمن الاستطلاع العديد من الأسئلة المُتعلقة بأسس التعامل السليم مع النفايات وكيفية مكافحة آفات الصحة العامة، حيث تم استهداف الفئات العمرية من كلا الجنسين في المناطق المستهدفة من أجل الوصول إلى نتائج دقيقة بهدف إجراء المعالجة اللازمة من خلال تفعيل برامج متخصصة لرفع مستوى الوعي العام بكيفية التعامل السليم مع النفايات، ومكافحة آفات الصحة العامة. وسيتيح الاستطلاع الفرصة لمركز أبوظبي لإدارة النفايات لتأسيس قاعدة متينة حول مستوى الوعي لدى الجمهور في إمارة أبوظبي، حيث يهدف المركز إلى أن يكون المجتمع على دراية تامة بالآليات الصحيحة للتعامل السليم مع النفايات وآفات الصحة العامة.
وشارك في الاستطلاع ما نسبته 57.1% من المواطنين، و42.9% من المقيمين، فيما كانت غالبية المشاركين من مدينة أبوظبي بنسبة 55.8%، ونسبة مشاركة في العين وصلت إلى 29.7%، والظفرة بنسبة 11.4%، وقد وصلت نسبة وعي الجمهور بمعرفة خدمات مركز أبوظبي لإدارة النفايات، وطبيعة عمله ونشاطاته إلى 91%، واعتبرت العينة المستهدفة أن الإعلانات المتلفزة والإذاعية، ومشاركة الأصدقاء، ووسائل التواصل الاجتماعي، كانت العوامل الأكثر تأثيراً في معرفة نشاطات «تدوير» وكيفية التواصل معها.
من جانبه، أكد مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، الدكتور سالم خلفان الكعبي، أن الاستطلاع يهدف الى المساعدة في بناء أنظمة متكاملة لإدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة، وتقديم خدمات ذات قيمة وجودة عالية للمتعاملين والمجتمع وفقاً للمعايير والممارسات المعتمدة اللازمة، وتوظيف كل ما يلزم من إمكانات لتحقيق الاستدامة من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل إنتاج النفايات وتحويلها إلى مورد اقتصادي، إلى جانب العمل على تأسيس مجتمع واعٍ بكل آليات التعامل السليم مع النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة في أبوظبي.
استخدمت أسلوب المقابلات الشخصية لـ2760 شخصاً.