وفقاً لتقرير أعده «دبي للإحصاء» وأظهر تراجعاً في الزواج
انخفاض معدل الطلاق في دبي 35% خلال 4 أعوام
كشف تقرير إحصائي، أعده مركز دبي للإحصاء، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع ومحاكم دبي حول معدلات الطلاق والزواج في دبي على مدار أربع سنوات، انخفاضاً في الطلاق بنسبة 35% بين العامين 2016 و2019، حيث انخفض معدل الطلاق لكل 1000 بين الإماراتيين من 3.76 في عام 2016 إلى 2.44 في عام 2019.
تضمن ذلك حالات الطلاق التي يكون بها أحد الطرفين أو كلاهما إماراتيين.
واحتسب التقرير حالات الطلاق والزواج للإماراتيين المسجلة لدى محاكم دبي، بغض النظر عن المنطقة التي ينتمي إليها السكان، الأمر الذي يهدف إلى قياس المعدلات بدقة، استناداً إلى العوامل الاجتماعية والبيئية المحيطة. كما ارتكز التقرير إلى أحد أكثر العوامل العالمية دقة في قياس معدلات الطلاق، المستندة إلى قياس معدلات الطلاق لكل 1000 من السكان.
وكشف اتجاهاً إيجابياً في انخفاض نسبة الطلاق بشكل تدريجي على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث بيّن المعدل الصافي للطلاق بين المتزوجين في الإمارة انخفاضاً من 11.95 في عام 2016 إلى 7.95 في عام 2019 بنسبة 33.5%.
وأظهر التقرير تراجعاً في معدلات الزواج من 11.47 لكل 1000 إلى 9.47، بنسبة 17%، سواء كان طرفا الزواج إماراتيين أو أحدهما.
وقال المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في الهيئة، حريز المر بن حريز، إن هناك عدداً من الطرق لاحتساب معدلات الزواج والطلاق، ترتكز إلى عوامل مختلفة، مبيناً أن الاتجاه الذي كان سائداً في قياس هذه المعدلات ارتكز إلى مقارنة المعدلات السنوية لمعاملات الزواج ومعاملات الطلاق، وهو يقيس الفارق بينهما، ما لا يعطي انطباعاً واضحاً عن واقع الطلاق نسبة إلى عدد السكان وللسكان المتزوجين.
وأضاف: «عملنا على مدار سنوات على دراسة أفضل السبل لقياس معدلات الطلاق، التي تعطينا النتائج الأقرب التي يمكن مقارنتها عالمياً، ويمكن الاستناد إليها في اتخاذ القرارات المتعلقة بدعم استقرار الأسر. ونتوقع أن النتائج التي توصل إليها هذا التقرير هي الأقرب للدقة، خصوصاً أنها تتعامل مع مجموعة متنوعة من العوامل الإحصائية، ومعتمدة من مؤسسات عالمية».
وتابع: «نلاحظ أن المعدلات في دبي تتناسب مع المتوسط العالمي في هذا المجال، ويمكننا بناءً على ذلك، واستناداً إلى دراسات أكثر تعمقاً، بحث الأسباب، ووضع خطط تطويرية لتعزيز الاستقرار والتماسك الأسري، وخطط توعية في المقابل لتحسين وزيادة نسبة الزواج».
وأكمل بن حريز: «انخفاض معدلات الزواج بنسبة 17% أمر يجب أن نأخذه بجدية، لأننا في دولة فتية، ولدينا نسبة كبيرة من الشباب في سن الزواج، ونعمل في الهيئة بالتعاون مع الشركاء على وضع خطط للتوعية بأهمية الزواج المبكر، ودعم المقبلين على الزواج، لخفض هذه النسبة ودفعها في اتجاه زيادة المعدلات».
17 %
نسبة التراجع في معدلات الزواج سواء كان طرفاه إماراتيين أو أحدهما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news