أكدوا التزامهم بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار «كورونا»
مواطنون ومقيمون: «تواصل مرئي» لتبادل التهاني.. وتوزيع العيدية بتطبيقات مصرفية
أكد مواطنون ومقيمون أن التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر ستكون عن بُعد بوساطة التطبيقات الإلكترونية المتاحة، وأن عيدية الأطفال سيتم تحويلها عبر تطبيقات مصرفية ذكية بدلاً من العيدية النقدية، التزاماً بتعليمات الحكومة بالبقاء في المنازل خلال العيد، حفاظاً على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم من الإصابة ونشر عدوى فيروس «كورونا».
وقال المواطنون: خالد الحمادي، وطارق البلوشي، وياسر الشحي، إن التهاني والتبريكات في عيد الفطر ستقتصر على المكالمات الهاتفية المرئية، التزاماً بتعليمات الدولة بالامتناع عن الزيارات العائلية خلال عيد الفطر، للحد من نشر فيروس «كورونا»، لافتين إلى أنهم أرسلوا رسائل تهنئة بالعيد عبر تطبيق «واتس أب»، مرفقة برابط لتطبيق للاتصال المرئي بهدف التواصل مع الأهل خلال أيام العيد.
وأضافوا أنه لن يتم استقبال أي ضيف في المنزل، وستكون التهاني والتبريكات عبر الاتصال المرئي، لمنع إصابة أي شخص بالأسرة من فئة كبار السن بالفيروس، ولحماية الضيوف وحفاظاً على صحتهم.
وأشاروا إلى أن عيدية الأطفال ستكون عبر حوالات مالية عن طريق تطبيق مصرفي ترسل إلى حسابات ذويهم، على أن يعطي كل أب عيدية ابنه فور استلامه للعيدية، مضيفين أنهم مع تطبيق الإجراءات الاحترازية في العيد، رغم أنها تجمد العادات والتقاليد ومظاهر الفرح، وأن حياة أفراد المجتمع وسلامتهم وصحتهم أولوية للحد من ارتفاع الحالات المصابة بفيروس «كورونا»، واستجابة لتوجيهات الحكومة.
ورأى المقيمون: عيسى فروانة، وفهمي عمران، وخالد سرحان، أن تبادل التهاني في عيد الفطر عن بُعد سيقلل من الحالات المصابة بـ«كورونا»، لافتين إلى أنهم ملتزمون بإجراءات الدولة الاحترازية، وأنه سيتم التواصل مع الأهل والأقرباء على التواصل المرئي من أجل تبادل التهاني بعيد الفطر، من دون استقبال أي ضيف خلال فترة العيد للحد من نقل العدوى بين السكان.
وأضافوا أنهم بدأوا التحضير لإجراءات التهاني عبر الاتصال المرئي، من خلال التواصل مع الأهل والأصدقاء والاتفاق على تنزيل تطبيق مرئي لتبادل التهاني والتبريكات من خلاله، مشيرين إلى أن الجميع متفهم لأهمية الإجراءات الاحترازية التي من شأنها أن تحمي أفراد المجتمع.
وأشاروا إلى أنهم قاموا بتحويل عيدية الأطفال إلى حسابات ذويهم المصرفية، لإعطائها لهم صباح اليوم، بعد قضاء صلاة العيد في المنزل، مضيفين أن شعور الأطفال بفرحة العيد من خلال استلامهم العيدية من ذويهم نيابة عن أقربائهم وأصدقائهم، عامل مهم في رفع معنوياتهم وإدخال الفرح والسرور لدى الجميع، لافتين إلى أن فرح الأطفال بالعيد يؤدي إلى نشر السعادة والفرح لدى جميع أفراد الأسرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news