تُطبّق التعقيم المكثف وتُُلزم بالتباعد والكمامة للوقاية من «كورونا»

«طرق دبي»: تقليص عدد ركاب المواصلات العامة ضرورة لحمايتهم

صورة

أكّد المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أحمد هاشم بهروزيان، استمرار تقليص عدد الركاب في وسائل المواصلات العامة، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، طالما أن ذلك يعزز طرق حماية وسلامة الركاب التي تعد أهم أولويات الهيئة، مشيراً إلى أن ذلك يزيد بطبيعة الحال من زمن الرحلة، ويتسبب في انزعاج الركاب الذين يضطرون إلى الانتظار، إلا أنه ضرورة من أجل حمايتهم.

وفي رده على سؤال عن نسبة الإشغال الحالية في وسائل المواصلات العامة، بعد فتح الأنشطة وتخفيف قيود الحركة، قال بهروزيان لـ«الإمارات اليوم»، إن معظم مدن العالم تشهد تراجعاً في عدد ركاب وسائل النقل نتيجة مجموعة من العوامل، من أبرزها تطبيق التباعد الجسدي داخل المحطات وعلى متن وسائل المواصلات، الأمر الذي يمنع تحقيق نسبة الإشغال التي كانت عليه قبل تطبيق إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وأضاف أن ذلك يمثل أحد التحديات في المرحلة الحالية بالنسبة لكل جهات النقل والمواصلات في العالم، لاسيما أن كثيراً من الأسئلة المتعلقة بتحليل سلوك وتصرف الركاب لوسائل النقل في أعقاب القلق وعدم الثقة الناتج عن جائحة كورونا، لا يمكن الإجابة عنها حالياً، وإمكانية الإجابة مرهونة بالتعرف الى كثير من المتغيرات، ومزيد من الوقت للتمكن من قراءتها وتحليلها، وبالتالي إيجاد الآليات والحلول المناسبة للتعامل معها.

وذكر بهروزيان أن البحث وتبادل الأفكار والمعلومات قائم بين الهيئة وشركائها من الجهات والمؤسسات المتخصصة في النقل والمواصلات العامة في العالم.

وأكد أن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة والحكومة في التعقيم المكثف وتطبيق إجراءات التباعد وارتداء الكمامة الإلزامي، تمثل إجراءات كافية للمساهمة في ضمان سلامة الركاب على متن وسائل المواصلات العامة.

وتضمنت الإجراءات الوقائية التي طبقتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي تقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل المواصلات العامة بنسبة 78% في قطارات مترو دبي، ما أدى إلى انخفاض الركاب من 600 ألف إلى 140 ألف راكب يومياً، وتقليص نحو 43% في الحافلات، اذ تنقل الحافلة 30 راكباً بدلاً من 70 راكباً، إذ انخفض ركاب الحافلات من 380 ألفاً إلى 115 ألف راكب يومياً، فيما انخفض ركاب مركبات الأجرة من 500 ألف إلى 125 ألف راكب يومياً، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الهيئة خلال الشهر الماضي.

إجراءات التباعد الجسدي

أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، أحمد هاشم بهروزيان، بأن أكثر التحديات التي تواجهها المؤسسة منذ بدء أزمة انتشار الفيروس، هو تطبيق إجراءات التباعد الجسدي، لاسيما في ساعات الذروة، وفي الوقت ذاته المحافظة على استمرارية تقديم الخدمات بسلاسة دون تأخير.

وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ إجراءات تشغيلية معينة حتى تقلل زمن انتظار الركاب من خلال زيادة عدد الرحلات وتقليص زمن التقاطر، وزيادة عدد الحافلات والقطارات عند اللزوم لمنع الانتظار الطويل والتأخير.


43 %

تقليص حجم الطاقة الاستيعابية للحافلات العامة حرصاً على سلامة الركاب.

تويتر