مبادرة لعودة 200 ألف مقيم موجودين خارج الدولة
أطلقت الدولة مبادرة لعودة المقيمين من أصحاب الإقامات السارية الموجودين خارج الدولة، تستهدف عودة ما يقارب 200 ألف شخص، بالتنسيق بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.
وأكد مدير عام الهيئة، اللواء منصور أحمد الظاهري، إجراء فحوص «كوفيد-19» للمقيمين من أصحاب الإقامات السارية، الموجودين في الخارج، فور وصولهم إلى أراضي الدولة، وإلزامهم بالحجر المنزلي أو المؤسسي لمدة 14 يوماً، مع تحمل التكاليف إن وجدت، إضافة إلى وجوب استخدام أحد التطبيقات الخاصة المعتمدة لتتبع الحالة الصحية، حفاظاً على سلامتهم وسلامة المجتمع.
وصدرت الموافقة في وقت سابق على عودة ما يقارب 31 ألف مقيم خلال الفترة ما بين 25 مارس و8 يونيو الجاري، حيث أعطيت الأولوية للحالات الإنسانية والأقارب.
وقال الظاهري إن المبادرة تهدف لتمكين المقيمين الموجودين في الخارج من العودة إلى الإمارات في إطار عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً. وفي ما يتعلق بالإجراءات المتبعة للحصول على الموافقة للعودة، فتتضمن التسجيل في خدمة «تصريح دخول المقيمين» على موقع الهيئة Smartservice.ica.gov.ae وسيتم الرد على الطلب خلال 48 ساعة، وسيتمكن الفرد بعد الحصول على الموافقة من حجز تذكرة العودة على الناقلات الوطنية أو شركات الطيران التي تسير رحلاتها إلى الدولة بناء على البريد الإلكتروني الوارد من الهيئة.
وستواصل الإمارات جهودها المكثفة لمكافحة فيروس «كوفيد -19» على الصعيدين الداخلي والخارجي في هذه الظروف الاستثنائية، بما يخدم المواطنين والمقيمين على أرض الوطن.
ونوهت الهيئة بروح التعاون التي أبداها المقيمون، ما أسهم في تعزيز جهود وأهداف البرنامج الوطني لمكافحة الوباء.
من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خالد عبدالله بالهول، إن إعادة الرعايا الأجانب إلى الدولة تأتي في إطار جهود الإمارات الإنسانية في ظل الأزمة الحالية.
وأكد التركيز على المقيمين من الأسر التي تمثل نسبة ٥٠٪ من إجمالي المرحلة الحالية، وهي حالات ترتبط في المقام الأول بمسألة لمّ شمل الأسرة المقيمة في الدولة، ما يؤكد الرسالة الإنسانية للإمارات، واهتمامها بمجتمع الأسر المقيمة على أرض الوطن، كما سيتم تسهيل عودة بعض الوظائف الحيوية المرتبطة بالخدمات الأساسية لضمان تعزيز جودة حياة المجتمع.
-إعادة الرعايا الأجانب إلى الدولة تأتي في إطار جهود الإمارات الإنسانية في ظل الأزمة الحالية.