موظفو شرطة دبي يباشرون العمل بنسبة 100% وفق اشتراطات صارمة
تنفيذاً لقرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، باعتماد عودة العمل في دوائر حكومة دبي بنسبة 100% اعتباراً من اليوم الأحد، باشر موظفو القيادة العامة لشرطة دبي مهام عملهم في مكاتبهم في كافة القطاعات الشرطية آخذين في عين الاعتبار تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بمكافحة فايروس كورونا.
وعملت الإدارة العامة للموارد البشرية بالتعاون مع مجلس السعادة والإيجابية في شرطة دبي على استقبال كافة الموظفين وتوفير النشرات الإرشادية والتوعوية لهم حول التدابير الوقائية والاحترازية، وتسليمهم مواد التعقيم والقفازات والكمامات لارتدائها أثناء العمل.
وقال مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي العميد الدكتور صالح عبد الله مراد، إن التحاق الموظفين في القوة بمهام عملهم بنسبة 100% يأتي عملاً بتوجيهات حكومة دبي في هذا الشأن وسط تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية والوقائية، بحسب" بروتوكول العودة للعمل" الذي أصدرته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
وأضاف أن القيادة العامة لشرطة دبي عملت على تحقيق جُملة من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة العامة في كافة مواقع العمل، شملت التشخيص المبدئي للحالة الصحية للموظفين قبل الدخول إلى بيئة العمل الداخلية والاختلاط بالزملاء من خلال قياس الحرارة باستخدام أجهزة حديثة والتعقيم، وتأكيد الحرص على ارتداء الموظفين للكمامات.
وأوضح أن شرطة دبي حرصت على تعقيم المكاتب وكافة المساحات في الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وتوفير كافة مواد التعقيم للموظفين والعمل على توعيتهم بالحفاظ على التباعد الجسدي أثناء القيام بالمهام الوظيفية عبر ترك مسافة لا تقل عن مترين بينهم.، كما عملت دبي عملت أيضاً على إعادة تصميم بيئة العمل لتحقيق التباعد الجسدي مثل وضع الملصقات لتحديد المسافات بين الموظفين وزملائهم، وكذلك بين الموظفين والمراجعين، إلى جانب العمل على توعيتهم بالإجراءات التي يجب اتخاذها منذ لحظة الخروج من المنزل حتى مغادرة مقر العمل.
وأشار إلى أن شرطة دبي عملت على توفير منظومة عمل متكاملة لبعض الوظائف التي يستطيع أصحابها العمل عن بُعد مثل فئات كبار السن وأصحاب الهمم ومن يعانون من أمراض مُزمنة، إلى جانب توفير خط ساخن للموظفين وعوائلهم في حال ظهور أي أعراض أو اشتباه الإصابة بفايروس كورونا.
وأكد أنه تم توعية الموظفين في حال الاشتباه بالإصابة بأي نوع من أعراض الإصابة بالفيروس سواء (الحمى، السعال، ضيق في التنفس، آلام في الجسم، صداع)، البقاء في المنازل، إلى جانب الإفصاح عن مخالطة أي من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا.