عودة موظفي طرق دبي للعمل من المكاتب 100%
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن استكمال عودة كوادرها الوظيفية بمعدل 100%، إلى العمل المكتبي، بعد اتخاذها جميع الإجراءات الاحترازية لضمان بيئة عمل صحية وآمنة في ظل تحديات انتشار فيروس كورونا.
وقال مدير إدارة الموارد البشرية والتطوير بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة سلطان الأكرف إن الهيئة بدأت عودة موظفيها إلى العمل المكتبي بالمبنى الرئيس والمرافق التابعة لها بمعدل 50 % لفترة أسبوعين كمرحلة أولى وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة، وإنه تم استكمال عودة الكوادر الوظيفية بمعدل 100 %، بعد نجاح المرحلة الأولى في ظل التزام الموظفين بإرشادات العمل المكتبي والتي تتوافق مع بروتوكولات الجهات الصحية المعنية في الدولة وإمارة دبي.
وأضاف: إن الهيئة اتخذت عدة إجراءات احترازية ووقائية مُحكمة لإيجاد بيئة عمل ملائمة صحياً، منها تعقيم المبنى بالكامل والمرافق التابعة (مكاتب، طوابق، مصاعد، مرافق)، وإعداد تعاميم خاصة بالموظفين بالإجراءات المتخذة داخلياً، وتعميم جميع الإجراءات للإجراءات المعتمدة من الجهات الحكومية المعنية، إلى جانب عقد ورش توعوية افتراضية للإجراءات الواجب اتباعها من قبل جميع المعنيين عند العودة الى العمل، كما تمت دراسة جميع السيناريوهات الاحترازية الخاصة بالتباعد الجسدي والاجتماعي لنسبة الـ 100%، فضلاً عن توزيع الأقنعة والقفازات على جميع الوحدات التنظيمية، واستخدام كاميرات حرارية وأجهزة للتحقق من حرارة الموظفين عند القدوم الى الهيئة، وكذلك تم تجهيز غرف خاصة للعزل في حالات الاشتباه، وتجهيز عيادة الهيئة لاستقبال حالات الكوفيد-19، وتخصيص مركز اتصال الموظفين لاستقبال استفسارات والابلاغ عن الحالات.
وأشار الأكرف، إلى أنه تم الالتزام بقرارات حكومة دبي الخاصة باستثناء عدد من الفئات من العودة للعمل والاكتفاء بالعمل عن بُعد، مثل الموظفات الحوامل، وأصحاب الهمم، والمصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، وأعراض تنفسية مثل الربو، وحالات ضعف المناعة، وذلك بناءً على تقرير طبي صادر من الجهات الطبية الحكومية، إلى جانب الموظفين من كبار السن، والموظفات اللاتي يقمن برعاية أبنائهن، من الصف التاسع في الحلقة الدراسية الثالثة فما دون، لحين الانتهاء من العام الدراسي الحالي، وكذلك من لديهن أطفال في دور الحضانة، أو يرعون في المنزل من تستدعي حالته الصحية رعاية دائمة، في ظل الظروف الطارئة.
وأكد أن الموظفين أبدو تجاوباً كبيراً مع إجراءات السلامة الصحية المتخذة، وأثبتوا قدرتهم على تحمُّل مسؤولياتهم بوصفهم الرهان الأكبر في الحفاظ على سلامة بيئة العمل وفق أفضل المعايير اللازمة للحفاظ على وتيرة الأداء، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة وحكومة دبي.