«زايد للثقافة الإسلامية» تطلق حملة مجتمعية تحت شعار «شكراً أسرتي»
أطلق دار زايد للثقافة الإسلامية اليوم بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية، ووزارة التربية والتعليم وصحيفة الاتحاد بالإضافة إلى شبكة رؤية الإمارات الإعلامية وفرسان الإمارات الحملة المجتمعية تحت شعار «شكراً أسرتي»، تأكيداً وايماناً بأهمية دور الأسرة ودعمها للنهوض بالمجتمع في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم جراء جائحة فيروس كورونا المستجد وما تحمله من تبعات على افراد الاسرة والمجتمع، عملاً برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عندما قال «أوصيكم بأهلكم».
وتأتي حملة «شكراً أسرتي» التي تستمر مدة أسبوعين لتقديم الشكر والامتنان لأفراد الأسر لدورهم في مواجهة تحديات جائحة كورونا (كوفيد-19)، من خلال إطلاق المنشورات التعريفية بالحملة والفيديوهات التي سيصورها الجمهور ويتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلغات مختلفة ونشرها عبر وسم (# أسرتي_تستحق_الشكر) وتحمل كلمات الشكر والعرفان لأفراد أسرهم لدعمهم لهم في فترة الحجر المنزلي.
وسيشارك في الحملة شخصيات افتراضية (الطفلين سالم وسلامة)، تم ابتكارها من خلال شبكة رؤية الامارات الاعلامية لدعوة وتشجيع اطفال المجتمع للمشاركة في تقديم الشكر والامتنان لأفراد اسرهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
كما سيتخلل الحملة المجتمعية تقديم ورش توعوية عن بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة التنمية الاسرية، للحديث حول (الأزمة والتداعيات الايجابية في العلاقات الأسرية والعلاقة الزوجية) بهدف تعزيز أهمية دور الأسرة عامة والزوجية خاصة في مواجهة الأزمة والحديث حول مهارة الاحتواء العاطفي بين الأسرة والزوجين في وقت الازمة، بالإضافة إلى مهارة اعادة كسب العلاقة الإيجابية في الحياة الأسرية في وقت الازمة.
وأشارت المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية الدكتورة نضال محمد الطنيجي إلى أن هذه الحملة تأتي لتسليط الضوء على دور الأسرة الفاعل في احتواء جائحة كورونا (كوفيد-19) وتعزيز أهمية التلاحم الأسري في مواجهة الأزمات بشكل ايجابي لتحقيق التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات، والمساهمة في تحقيق الاهداف الاستراتيجية للحكومة من خلال نشر قيم التلاحم الاسري.
وأضافت الطنيجي: «نطمح لمشاركة الجمهور بمختلف شرائحه من كافة الجنسيات، مواطنين ومقيمين لتقديم الشكر لذويهم وأسرهم على الدور الكبير الذي يبذلونه في هذه الاوقات الصعبة بهدف تعزيز التقارب الاسري وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتلبية جميع احتياجاتهم. فالأسرة في المجتمع الإماراتي اثبتت اليوم قدرتها على التعامل مع الظروف الصعبة، فكانت خير داعم لاستمرار عملية التعليم والعمل عن بعد وتوفير البرامج الترفيهية وزرع الإيجابية والتفاؤل في نفوس أبنائهم، مما يدل على مدى الوعي الذي تتمتع به هذه الاسر، وبالتالي علينا أن نقدم لها رسالة شكر لدفعها على الاستمرار ومواصلة العمل والعطاء بروح قوية ومتفائلة حتى زوال هذه الجائحة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news