منع التنقل يقلل أعداد المصابين بـ "كورونا" في ابوظبي
أكد مدير عام شرطة أبوظبي اللواء مكتوم الشريفي، أن قرار حظر التنقل بين مدن إمارة أبوظبي ومن وإلى الإمارة، ساهم في خفض أعداد المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 وتراجع أعداد مرضى العناية المركزة، وحقق نتائج إيجابية من خلال تمكين الجهات الصحية في التوسع في إجراءات الفحوصات خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
ولم يحدد الشريفي ما إذا كان هناك توجها لتمديد قرار منع التنقل بين مدن إمارة أبوظبي لفترة أخرى أم لا، لكنه أكد أن اتخاذ قرار التمديد ليس فرديا، ويخضع للدراسة من قبل لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وقال الشريفي في تصريحات إعلامية، إن هناك التزاما من المواطنين والمقيمين بقرار حظر التنقل وصل إلى 97 %، مشيدا بوعي أفراد الجمهور بالإجراءات المطبقة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وحول الفئات المسموح لها بالدخول إلى إمارة أبوظبي، أشار الشريفي إلى تسهيل انتقال أصحاب الأمراض المزمنة للعلاج، وكذلك حركة البضائع والبريد.
وكانت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي بالتعاون مع شرطة أبوظبي ودائرة الصحة - أبوظبي أعلنت عن السماح بالخروج من الإمارة بدون تصريح للمواطنين والمقيمين.
كما سمحت بالدخول للإمارة بناءً على تصاريح مسبقة صادرة من شرطة أبوظبي، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية المتبعة عند الدخول، على أن يكون التنقل بين مدن الإمارة (أبوظبي والعين والظفرة) باستخدام نظام التصاريح المعتمد. ويتم التنقل داخل مدن الإمارة تبعاً لأوقات برنامج التعقيم الوطني.
ويستمر منع نقل العمالة إلى خارج الإمارة وقصر حركتها على مدينة أبوظبي والعين والظفرة إلى جانب منع دخول العمالة غير المقيمة في الإمارة إليها.
وكانت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي مع شرطة أبوظبي ودائرة الصحة-أبوظبي، قررت تمديد منع التنقل بين مدن إمارة أبوظبي (أبوظبي والعين والظفرة) ومن وإلى الإمارة لمدة أسبوع اعتباراً من يوم 16 يونيو.
وشمل منع التنقل جميع سكان الإمارة من مواطنين ومقيمين، ويستثنى بتصريح خاص الموظفون في القطاعات الحيوية والحالات الصحية الطارئة وحركة نقل البضائع بكل أنواعها والبريد، بينما يسمح لسكان مدن الإمارة بالتنقل داخل مدينتهم تبعاً لأوقات برنامج التعقيم الوطني.
يأتي ذلك مع استمرار توسعة حملة المسح الوطني للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، واستكمالاً لسلسلة الإجراءات الوقائية والاحترازية لتقليل المخالطة، والمحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع، حيث تم خلال الأسبوعين الماضيين فحص أكثر من 388 ألفاً من سكان الإمارة.