«الشؤون الإسلامية» تدعو إلى صلاة «كسوف الشمس» غداً.. وتحذر من «الجماعة»

حثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، المواطنين والمقيمين في الدولة على إقامة صلاة الكسوف في البيوت، تماشيًا مع الإجراءات الوقائية والاحترازية، مبينة أنَّ صلاة الكسوف سنٌّة مؤكدة في حق كل من يؤمر بالصلاة شرعًا، بحيث يدخل في ذلك «الرجل والمرأة، والمسافر، والمقيم، والكبير والصغير المميز».

وأعلنت وكالة الإمارات للفضاء، عبر حسابها في «تويتر»، أنَّ الدولة ستشهد كسوف الشمس الحلقي غداً، ويظهر الكسوف في السماء الساعة 8:14:47 صباحًا وينتهي الساعة 11:12:04 ظهرًا داعيةً إلى ضرورة التقيد بتعليمات وإرشادات السلامة أثناء متابعة الظاهرة.

وبالنسبة لوقتها، أشارت الهيئة إلى أنَّه يبدأ من حين ظهور الكسوف بعد حلِّ النافلة، وينتهي بانجلاء الكسوف أو بأذان الظهر، ويصليها الرجل جماعة مع أهل بيته أو منفردًا في مكان تواجده، كما يمكن للنساء إقامتها في البيوت دون جماعة.

ونبهت الهيئة إلى أنه لا يجوز تجميع الناس في الوقت الحالي لأداء صلاة الكسوف في المسجد أو البيت أو مكان العمل أو غير ذلك باستثناء الرجل مع أهل بيته، وعلى المصلين أداء صلاتهم وعبادتهم بما لا يعرضهم والآخرين للخطر.

وقالت:«أمَّا بخصوص كيفية الصلاة: فقد أصدر المركز الرسمي للإفتاء توضيحًا بيَّن فيه كيفيتها: وأنَّها ركعتان، في كل ركعة قيامان وركوعان؛ فيكبر المصلي تكبيرةَ الإحرام ويقرأ الفاتحة وسورة، ويركع، ثم يقوم فيقرأ الفاتحةَ وسورةً ثم يركع ويرفع من الركوع، ثم يسجد سجدتين؛ يجلس بينهما جلوساً كالجلوس المعتاد للصلاة، ثم يفعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى».

وأضافت: «ومن مستحباتها أن تكون القراءةُ فيها جهراً (عند جماعة من أهل العلم) إذا كان سيصليها جماعة في أهل بيته، أما إذا صلاها منفردًا فيصليها سرًا بقدر ما يسمع به نفسه، كما يستحبُّ التطويلُ في القراءة والركوع والسجود، بما لا يشق على من خلفه، كما أنَّه لا حرج عليه في القراءة من المصحف الشريف أثناء الصلاة، و طالما أنها ستصلى في غير المسجد فليس لها موعظة بعد الصلاة».

 

تويتر