الإمارات تعلن إعادة الفتح التدريجي للمساجد وتعافي 77% من مرضى "كورونا"
أعلنت حكومة الإمارات، عن بدء المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة اعتباراً من يوم الأربعاء الأول من يوليو، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة في المساجد حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أنه سيتم الفتح التدريجي لمساجد الدولة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لإقامة الصلوات الخمس، وقد تم تحديد نسبة للطاقة الاستيعابية لها بحيث لا تتجاوز 30%، حيث تم إجراء فحوصات شملت أئمة المساجد والعاملين في المساجد ودور العبادة.
وتفصيلاً، قال المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. الدكتور سيف الظاهري، "خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس "كوفيد -19" في الدولة": " تم استثناء عدد من المساجد ودور العبادة حيث ستتم مغلقة حتى إشعار آخر، ويشمل ذلك كل من مصليات الطرق الخارجية ، والمناطق الصناعية، والمدن العمالية، ومصليات المجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات"، مشدداً على ضرورة تحميل جميع مرتادي المساجد لتطبيق (الحصن) على هواتفهم الذكية،
وأضاف: "قراءة القرآن تقتصر فقط على المصحف الشخصي أو الإلكتروني وعدم القراءة من المصاحفِ الموجودةِ في المسجد، ويتوجب على كل فرد إحضار السجادة الخاصة به، ولا يسمح بتركها في المسجد بعد انتهاء الصلاة، كما تم تحديد عدد الإجراءات الاحترازية والوقائية عند الحضور إلى المساجد، منها الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين، من خلال ترك مسافة أمانٍ تقدر بثلاث أمتار بين كل مصلٍ ، وعدم التجمع والمصافحة بكل أشكالها".
وتابع: "هناك إرشادات وضوابط لدور العبادة من غير المساجد، سيتم تعميمها من خلال الجهات المعنية في الدولة، وضرورة تعاون جميع أفراد المجتمع وبخاصة كبار المواطنين والمقيمين، وكذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة أو الأمراض التنفسية بعدم الحضور إلى المساجد ودور العبادة خلال هذه الظروف الراهنة حفاظًا على صحتهم وسلامتهم".
وشدد الظاهري، على أهمية عدم حضور الأفراد الذين يقيمون مع أشخاص مخالطين إلى المساجد وهذا ينطبق أيضاً على كل من لديه شخص مصاب مقيم معه ويتلقى العلاج إلى أن يتم التأكد من صحته تماماً حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، مشيراً إلى أنه سيتم بناء على تقييم الوضع الصحي، غلق المساجد ودور العبادة المكتشف فيها أية إصابات أو حالات واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وشهدت الإحاطة الإعلان عن رفع القيود عن استخدام قوارب النزهة واليخوت الشخصية والتجارية، بشرط عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية فيها عن 50%، واقتصار استخدام الدراجات المائية على شخص واحد فقط .
من جانبها أعلنت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، عن ارتفاع معدلات الشفاء، عن إجراء 43,551 فحص جديد، والكشف عن 449 حالة إصابة جديدة بمرض #كوفيد19، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 48,246 حالة، وتسجيل 665 حالة شفاء جديدة من مرض #كوفيد19، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة إلى 37,076 حالة، بالإضافة إلى وفاة شخص من المصابين بمرض #كوفيد19، وبذلك يصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 314 حالة.
وقالت يبلغ إجمالي حالات الإصابة بمرض كوفيد19 والتي ما زالت تتلقى العلاج في الدولة 10,856 حالة حتى الآن، فيما بلغت نسبة المتعافين وصلت إلى ما يقارب من 77 %، من إجمالي المصابين بفيروس كوفيد19، ومعدل التعافي في تزايد بفضل جهود ورعاية أبطالنا الأطباء والممرضين"، مشيرة إلى أن متوسط حالات الشفاء اليومية منذ بداية شهر يونيو الجاري بلغ 660 حالة شفاء.