«الشؤون الإسلامية»: 3 أمتار مسافة التباعد الآمنة بين المصلين بالمساجد
حددت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف 10 إجراءات احترازية لدخول المساجد، تماشياً مع قرار العودة الجزئية لفتح المساجد أمام المصلين في مختلف إمارات الدولة.
وشملت قائمة الإجراءات الاحترازية، الوضوء في البيت وغسل اليدين بالصابون واستخدام المعقمات، وإلزامية لبس المصلين للكمامة عند الحضور إلى المسجد لكل صلاة، داعية المصلين إلى إحضار سجادة خاصة للصلاة، وعدم تركها في المسجد.
ووفقاً للهيئة، تضمنت قائمة الاشتراطات الاحترازية كذلك، التزام البيوت لكبار المواطنين والمقيمين والأطفال والمرضى، ومحاولة تجنب لمس الأسطح المكشوفة أو مقابض الأبواب، والتزام المصلين بالملصقات الإرشادية والتباعد مسافة آمنة 3 أمتار، مشددة على ضرورة أداء السنن في البيت والاقتصار على أداء الفرائض في المساجد.
ودعت الهيئة المصلين إلى التزام قراءة القرآن من المصاحف الشخصية أو الأجهزة الذكية، والحرص على تجنب الزحام في المسجد عند المداخل والمخارج، منوهة بأهمية تحميل تطبيق الحصن، حرصاً على سلامة رواد بيوت الله.
وأعلنت الحكومة مساء أمس، عن بدء المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة اعتباراً من غدٍ الأربعاء، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة في المساجد حتى إشعار آخر.
وأشارت إلى أنه سيتم الفتح التدريجي لمساجد الدولة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة لإقامة الصلوات الخمس، وقد تم تحديد نسبة للطاقة الاستيعابية لها بحيث لا تتجاوز 30%، حيث تم إجراء فحوصات شملت أئمة المساجد والعاملين في المساجد ودور العبادة.
وتصدر وسم «فتح المساجد» قائمة الوسوم المتصدرة على شبكة «تويتر»، إذ عبّر مغردون عن فرحتهم وسعادتهم بالقرار، وذلك بعد إغلاقها في منتصف مارس الماضي، لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 والحد من انتشاره في الدولة.
وشدد المغردون على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية من قبل مرتادي المساجد ودور العبادة، لتجنب انتشار العدوى وحماية الأرواح.