إعادة فتح بعض الحدائق والشواطئ العامة في أبوظبي اعتباراً من 3 يوليو
أعلنت دائرة البلديات والنقل بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إعادة افتتاح بعض الحدائق والشواطئ في إمارة أبوظبي، اعتباراً من يوم غد "الجمعة" مع الالتزام باتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع.
يأتي إعادة افتتاح الشواطئ والحدائق العامة أمام الجمهور وأفراد المجتمع كمرحلة أولى، على أن يتم الإعلان عن المراحل التالية في وقت لاحق عبر كافة وسائل الإعلام وحسابات الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشمل الحدائق العامة التي ستعيد البلديات الثلاث " بلدية مدينة أبوظبي، وبلدية مدينة العين، إلى جانب بلدية منطقة الظفرة " افتتاحها خلال هذه المرحلة كل من "حديقة أم الإمارات، ومنتزه خليفة مدينة أبوظبي، وحديقة السليمي في مدينة العين، وحديقة مدينة زايد العامة بمنطقة الظفرة ".. وبالنسبة للشواطئ ستقوم بلدية مدينة أبوظبي بإعادة افتتاح شاطئ الكورنيش، وشاطئ الحديريات، وبينما ستقوم بلدية منطقة الظفرة بافتتاح شاطئ المرفأ العام.
كما يأتي إعادة فتح هذه المرافق العامة ضمن حملة تحت شعار "إبدا بنفسك " أطلقتها الدائرة بهدف توفير بيئة صحية وأمنة وفق معايير تتماشى مع أفضل الممارسات التي تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، والتي تم بموجبها وضع جميع القواعد العامة في المناطق المرئية للجمهور، بما في ذلك المداخل وغيرها من الأماكن العامة.
وقالت مديرة الاتصال المؤسسي لدى حديقة أم الإمارات. رشا قبلاوي،." سعداء بإعادة افتتاح الحديقة والبدء باستقبال الزوار حيث عملنا على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها وضع صحة وسلامة الزوار والعاملين في الحديقة على رأس قائمة أولوياتنا. وتواصل الحديقة التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان اتباع أعلى المعايير في الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة".
وأضافت " نحرص دوما على الإسهام في إثراء الجهود المجتمعية، فقد أثبتت الحدائق أهميتها في تعزيز الصحة النفسية ورفاه المجتمعات، لا سيما في المجتمعات الحضرية، وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، متطلعين إلى استقبال العائلات والأصدقاء ليتعلموا ويستكشفوا ويستمتعوا بأوقاتهم في بيئة آمنة وصحية".
وحددت دائرة البلديات والنقل مجموعة من الضوابط والاشتراطات التي يتعين على الزوار الالتزام بها، بما فيها ضرورة وجود حجز مسبق عبر منصة الخدمات الذكية "سمات هب"، وإبراز نتائج فحص كورونا "كوفيد 19" من خلال تطبيق الحصن، والخضوع لقياس درجة حرارة الجسم عند الدخول، والتي يجب أن لا تتجاوز 37.5 درجة.
ويتعين على الراغبين في زيارة هذه الحدائق والشواطئ الالتزام بإرتداء الكمامات طوال الوقت، والمحافظة على مسافات التباعد الاجتماعي والتي تصل إلى 2 متر، والالتزام بأن لا تتجاوز المجموعات 4 أشخاص للمجموعة الواحدة.
وقامت دائرة البلديات والنقل بتحديد السعة الاستيعابية لهذه الحدائق والشواطئ بنسبة لا تتجاوز 40% من طاقتها الاستيعابية، فيما قلصت سعة مواقف السيارات إلى 50% من إجمالي قدرتها الاستيعابية، وعملت وضع كاميرات حرارية للتأكد من درجة حرارة مستخدمي الشواطئ والحدائق العامة، ومجموعة من اللوحات الإرشادية للحفاظ على التباعد الجسدي، وترك مسافة كافية بين المقاعد المخصصة للاستلقاء تحت أشعة الشمس.
ويتعين على جميع الموظفين المتواجدين الالتزام بفحص الحرارة وارتداء الكمامات والقفازات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي 2 متر، كما ستقوم الدائرة والجهات التابعة لها بإجراء عمليات التنظيف والتعقيم لكافة المناطق العامة في هذه الشواطئ والحدائق بصورة دورية ومنتظمة قبل وأثناء ساعات العمل، وكما ستوفر أيضاً المعقمات في أماكن متفرقة فيها.. وستعمل أيضاً على تعقيم وتطهير كافة المعدات المؤجرة بعد كل استخدام، وجميع أنواع المقاعد في الحديقة.
وسيقوم الموظفون بقياس درجة حرارة مرتادي الحدائق الشواطئ قبل الدخول، ويتوجب على جميع الزوار ارتداء الكمامات الصحية بكل الأوقات، إلى جانب تحديد مواقع العزل بالحديقة للاستخدام في الحالات الطارئة.
وحددت الدائرة السعة الاستيعابية لمناطق المأكولات والمشروبات بنسبة 30% من طاقتها الاستيعابية، وضرورة تخصيص مسافة كافية بين طاولات الطعام بحيث لا تقل المسافة بين كل واحدة والأخرى عن 2.5 متر ولا يتجاوز عدد المستخدمين 4 أشخاص للطاولة الواحدة، ووضع علامات خاصة بالتباعد الاجتماعي في طوابير انتظار الطعام.
وشددت الدائرة على ضرورة تجنب المطاعم والمقاهي في هذه الحقائق والشواطئ وضع قوائم الطعام على الطاولات، وأن تكون كافة المواد المستخدمة لتناول الطعام مغلقة بإحكام وقابلة للتخلص منها بسهولة، إلى جانب القيام بتنظيف وتعقيم هذه الطاولات بانتظام وبعد كل استخدام.