موعد إرسال "مسبار الأمل" أول دفعة من البيانات العلمية إلى المحطة الأرضية
كشفت وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، قائد الفريق العلمي مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في مركز محمد بن راشد للفضاء، سارة الأميري، عن أن المهمة العلمية للمسبار سوف تبدأ في نهاية أبريل 2021، مضيفةً: "لابد من التأكد من صحة وسلامة البيانات المرسلة من قبل المسبار والتي يتم تنزيلها من قبل الفريق العلمي، قبل تزويد الجهات المعنية بها، ومن ثم سوف يتم إطلاق أول دفعة من البيانات في سبتمبر 2021 للمجتمع العلمي".
ولفتت إلى أن "المسبار سوف ينفصل عن الصاروخ الذي يحمله إلى كوكب المريخ بعد ساعة من الإطلاق، ومن ثم ستفتح الألواح الشمسية، وبعدها سوف نلتقط أول تردد من المسبار عن طريق المحطة الأرضية، تليها خطوة التحكم والنظر في صحة وسلامة البيانات الأولية والأجهزة الموجودة في المسبار للتأكد من أنها تعمل بكفاءة، خصوصا نظام الطاقة، وكذلك التأكد من أن الألواح الشمسية بدأت تشحن البطاريات، ثم تشغيل نظام الدفع الذي يعطي سرعة باتجاه المريخ، وبعد التصويب باتجاه المريخ على مدى سبعة أشهر، يتم التأكد من صحة وسلامة الأجهزة الموجودة على المسبار.
وأضافت الأميري: "قبيل وصول المسبار إلى المريخ في فبراير 2021، بعد سبعة أشهر من الإطلاق، نبدأ في تبطيء السرعة عن طريق تشغيل نظام الدفع لأكثر من نصف ساعة، لدخوله إلى مداره الأولي حول كوكب المريخ، وحينها نتأكد من أن الأجهزة كافة في المسبار تعمل بشكل صحيح، وأن الأجهزة العلمية بدأت تعمل في هذا المدار، ثم ينتقل إلى المدار العلمي الذي يبعد 20 ألف كيلومتر (كأقرب نقطة) عن سطح المريخ، و43 ألف كيلومتر (كأبعد نقطة) عن سطح المريخ، وتستغرق الدورة الواحدة للمسبار حول المريخ نحو 55 ساعة".
وأشارت إلى أن تطوير المسبار تم داخل غرفة نظيفة، خالية من الغبار أو جزيئات كبيرة، للتأكد من سلامة الأجهزة الموجودة به، خصوصاً الأجهزة العلمية لدقتها، إذ إن أي نسبة من الغبار مهما كانت قليلة تؤثر على البيانات العلمية الصادرة عن المسبار، لذلك فإنه بعد وضع المسبار على الصاروخ يتم التأكد من أن الأجهزة العلمية نظيفة، وذلك من خلال ضخ غاز في هذه الأجهزة للتأكد من عدم تجمع أي نوع من الشوائب في المسبار، لذلك مهمة الفريق على مدى الأيام المقبلة قبل الإطلاق يتأكد من صحة وسلامة الأجهزة الموجودة في المسبار بعد تركيبه على الصاروخ حالياً.
ولفتت إلى أن "المسبار سوف ينفصل عن الصاروخ الذي يحمله إلى كوكب المريخ بعد ساعة من الإطلاق، ومن ثم ستفتح الألواح الشمسية، وبعدها سوف نلتقط أول تردد من المسبار عن طريق المحطة الأرضية، تليها خطوة التحكم والنظر في صحة وسلامة البيانات الأولية والأجهزة الموجودة في المسبار للتأكد من أنها تعمل بكفاءة، خصوصا نظام الطاقة، وكذلك التأكد من أن الألواح الشمسية بدأت تشحن البطاريات، ثم تشغيل نظام الدفع الذي يعطي سرعة باتجاه المريخ، وبعد التصويب باتجاه المريخ على مدى سبعة أشهر، يتم التأكد من صحة وسلامة الأجهزة الموجودة على المسبار.
وأضافت الأميري: "قبيل وصول المسبار إلى المريخ في فبراير 2021، بعد سبعة أشهر من الإطلاق، نبدأ في تبطيء السرعة عن طريق تشغيل نظام الدفع لأكثر من نصف ساعة، لدخوله إلى مداره الأولي حول كوكب المريخ، وحينها نتأكد من أن الأجهزة كافة في المسبار تعمل بشكل صحيح، وأن الأجهزة العلمية بدأت تعمل في هذا المدار، ثم ينتقل إلى المدار العلمي الذي يبعد 20 ألف كيلومتر (كأقرب نقطة) عن سطح المريخ، و43 ألف كيلومتر (كأبعد نقطة) عن سطح المريخ، وتستغرق الدورة الواحدة للمسبار حول المريخ نحو 55 ساعة".
وأشارت إلى أن تطوير المسبار تم داخل غرفة نظيفة، خالية من الغبار أو جزيئات كبيرة، للتأكد من سلامة الأجهزة الموجودة به، خصوصاً الأجهزة العلمية لدقتها، إذ إن أي نسبة من الغبار مهما كانت قليلة تؤثر على البيانات العلمية الصادرة عن المسبار، لذلك فإنه بعد وضع المسبار على الصاروخ يتم التأكد من أن الأجهزة العلمية نظيفة، وذلك من خلال ضخ غاز في هذه الأجهزة للتأكد من عدم تجمع أي نوع من الشوائب في المسبار، لذلك مهمة الفريق على مدى الأيام المقبلة قبل الإطلاق يتأكد من صحة وسلامة الأجهزة الموجودة في المسبار بعد تركيبه على الصاروخ حالياً.