عقوبتها 400 درهم و4 نقاط مرورية
61.5 ألف مخالفة «مسافة أمان» في الدولة العام الماضي
كشفت إحصاءات وزارة الداخلية أن إدارات المرور في الدولة سجلت 61 ألفاً و525 مخالفة بحق سائقين بسبب عدم ترك مسافة كافية خلف المركبات الأمامية العام الماضي، مقابل 57 ألفاً و133 مخالفة في 2018، كما سجلت إدارات المرور في الدولة حوادث عدة خلال السنوات الماضية، بسبب عدم ترك مسافة أمان كافية بين المركبات، تسببت في وفيات وإصابة العديد من الأشخاص.
فيما شددت وزارة الداخلية على خطورة هذه المخالفة أثناء القيادة على سلامة مستخدمي الطريق، إذ تضاعف من خطورة وقوع حوادث الصدم الخلفي، لعدم قدرة قائد المركبة على السيطرة عليها وإيقافها في الوقت المناسب في حال توقف المركبة الأمامية بصورة فجائية.
وحسب التعديلات المرورية التي أدخلت على قانون السير والمرور الاتحادي، ولائحته التنفيذية، لم تتغير قيمة مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، إذ تبلغ 400 درهم مع تسجيل أربع نقاط مرورية سوداء على السائقين المخالفين.
من جانبها أكدت شرطة أبوظبي أن عدم ترك مسافة كافية بين المركبات يعتبر من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية، مؤكدة أن عدم الالتزام بترك مسافة أمان كافية بين المركبات يزيد من خطورة وقوع حوادث الصدم الخلفي، بسبب عدم مقدرة قائد المركبة على السيطرة على مركبته أو إيقافها في الوقت المناسب حال توقف المركبة الأمامية بصورة مفاجئة.
وحذرت قائدي المركبات الذين يقومون بمضايقة المركبات التي تسير أمامهم والاقتراب منها إلى مسافة قريبة، وإجبار قائديها على إخلاء الطريق لهم من خلال استخدام الإضاءة العاكسة وآلة التنبيه باستمرار، مشددة على أن مثل هذه المضايقات تؤدي إلى تشتيت تركيز قائد المركبة الأمامية، ما يضاعف من خطورة وقوع الحوادث المرورية الخطرة.
وبدأت شرطة أبوظبي تفعيل الضبط الآلي للسائقين غير الملتزمين بترك مسافة كافية بين المركبات على الطرق، اعتباراً من 15 يناير الماضي، حيث يتم ضبط المخالفين من خلال المنظومة الذكية وأجهزة «الرادارات الثابتة»، وتوقيع غرامة مالية على المخالفين قدرها 400 درهم وأربع نقاط مرورية.
وكشفت عن مشروع سيتم تنفيذه قريباً على الطرق السريعة في أبوظبي، يتضمن رسم نقاط بيضاء على الإسفلت مع لوحات توعية جانبية، لنشر التوعية بين مستخدمي الطريق لترك مسافة كافية أثناء القيادة.
سلوكيات سلبية
أفادت شرطة أبوظبي بأن تفعيل الضبط الآلي للسائقين يأتي بسبب أنّ السلوكيات السلبية التي يرتكبها بعض السائقين بالاقتراب الشديد من المركبة الأماميّة، غالباً ما تؤدي إلى إرباك السائقين وإجبارهم على الخروج من مسارهم، ما يشكل خطورة بالغة يسفر عنها وقوع حوادث مرورية جسيمة.
وأكدت أن ترك مسافة أمان كافية تُعتبر من إجراءات السلامة المرورية، كونها تمكن قائد المركبة من السيطرة على مركبته، وإيقافها في الوقت المناسب حال توقف المركبة الأمامية بصورة مفاجئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news