رؤساء برلمانات «مجلس التعاون» يجتمعون برئاسة الإمارات صباح الثلاثاء
تبدأ صباح الثلاثاء أعمال الاجتماع الدوري الثالث عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي ينعقد «عن بُعد» برئاسة رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش.
ويناقش المجتمعون عدداً من القضايا والملفات الخليجية المشتركة،كما سيختار رؤساء البرلمانات الخليجية، واحداً من ثلاثة موضوعات ستطرح خلال الاجتماع ليكون الموضوع الخليجي المشترك للعام 2020، حيث تضمنت قائمة الموضوعات الثلاثة «سياسات دول مجلس التعاون لدول الخليجِ العربية ما بعد (كوفيد - 19)، ووضع استراتيجية للاهتمام بقضايا الشباب، والتركيبة السكانية في دول مجلس التعاون الخليجي الواقع والمأمول».
وكان النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، ترأّس الأحد، الاجتماع الثاني عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الذي عقد «عن بعد» بمشاركة ممثلي المجالس التشريعية الخليجية، وعضو المجلس الوطني الاتحادي، يوسف عبدالله البطران، والأمين العام للمجلس،الدكتور عمرعبدالرحمن النعيمي، والأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، عفراء راشد البسطي .
وقال الرحومي في كلمته خلال الاجتماع: «يأتي اجتماعنا هذا في فترة تشهد فيها المنطقة تحديات ملحة بالإضافة إلى أن الظروف الاستثنائية العالمية بسبب جائحة كورونا والتي أضافت المزيد من التحديات الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية يأتي اجتماعنا الافتراضي اليوم لبحث كيفية مواجهة هذه التحديات بروح الفريق الواحد، وبما يضمن تحقيق المزيد من أواصر التقارب والتنسيق بين مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وشدد على أن هذا الاجتماع سيناقش مجموعة من القضايا الهامة المتعلقة بتعزيز دور اللجنة البرلمانية الخليجية –الأوروبية من خلال ضمان استمرارية الزيارات المتبادلة وعقد لقاءات ثنائية مع البرلمان الأوروبي، وفي نفس الإطار هناك قرار بتشكيل لجنة برلمانية خليجية للتعاون مع برلمانات مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (غرولاك)، هذه اللجان ستعكس الأهمية للدبلوماسية البرلمانية الخليجية.
وأضاف سيتم مناقشة المواضيع المقترحة من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، فيما يخص الشأن الخليجي المشترك، مما يلامس ويعبر عن هموم وتطلعات وآمال المواطن الخليجي وواقعه، كما، سيكون علينا أيضاً إعداد مشروع جدول أعمال الاجتماع الدوري الثالث عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونأمل في هذا الجانب أن نطرح أفكاراً ومبادرات جديدة تسهم في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة وتستشرف مستقبل تعزيز العمل الخليجي البرلماني المشترك.
واعتمد المشاركون في الاجتماع جدول أعمال الاجتماع الدوري الثالث عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد "عن بعد" برئاسة المجلس الوطني الاتحدي بتاريخ 21 يوليو 2020.
وفيما يخص عمل اللجنة البرلمانية الخليجية- الأوروبية، تمت الموافقة على رفع توصية للاجتماع الثالث عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، بقيام المجلس الوطني الاتحادي بالتنسيق والتواصل مع البرلمانات الأوروبية، لعقد لقاءات " عن بعد " في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم جراء انتشار وباء كوورونا " كوفيد 19"، أو تنظيم لقاءات على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.
وفيما يخص مقترح تشكيل لجنة للتعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية فقد رفع المشاركون في الاجتماع توصية إلى أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، بأن يقوم المجلس الوطني الاتحادي بمواصلة التنسيق مع المجموعة الجيوسياسية لبرلمانات دول أميركيا اللاتينية "غرولاك" في الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك لعقد اجتماعات على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، بمشاركة رؤساء الوفود الخليجية والأمناء العامين أو " عن بعد"، على أن تقوم دولة الرئاسة بمتابعة التنسيق لتنظيم مثل هذا الاجتماع.