«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تحدد 4 محاور لاستراتيجيتها البحثية
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن تحديدها أربعة محاور بحثية رئيسة شملت: الخدمات وجودة الحياة، والتقنيات الصناعية والتصنيعية، ونقاط التحول في المستقبل، بالإضافة إلى استدامة الموارد الحيوية والبيئة، مشيرة إلى أنها حددت وطورت محاورها البحثية بهدف ضمان حصول دولة الإمارات على أقصى فائدة ممكنة من الانشطة والمشاريع البحثية في الوقت الحاضر والمستقبل. وأكدت الجامعة أن قطاع الخدمات المهنية والبحثية يهدف إلى النهوض بالمعرفة ونقلها، واستخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع الموضوعات البحثية الرئيسة للجامعة، عبر توفير الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية استجابةً للطلبات والتحديات التي تواجه الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وشددت الجامعة على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه المساهمة في الارتقاء بالخدمات التي يقدمها القطاعان الحكومي والخاص، بما في ذلك تقديم خدمات جديدة ومبتكرة، وتحسين الخدمات الحالية، مشيرة إلى أن الخدمات التي تقدمها الحكومة تمثل أولى نقاط التفاعل بينها وبين جميع أفراد المجتمع، سواء من المواطنين أو المقيمين أو الزوار، خصوصاً أن الإمارات تُعد رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي في هذا المجال، وللحفاظ على مكانتها الرائدة في طليعة مزودي الخدمات الحكومية، لذا سيعمل محور بحوث الخدمات وجودة الحياة في البحث عن المزيد من الطرق المبتكرة لتقديم خدماتها وتحسينها من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وأكدت الجامعة أن الخدمات الاستشارية تعد واحداً من مجالات التركيز الرئيسة بالنسبة لها، حيث تقوم بالاستفادة من الخبرات الفريدة لهيئتها التدريسية لتقديم خدماتها للعملاء، وتلبية احتياجاتهم.