«#أنت_مسؤول».. حملة إلكترونية للحدّ من «كورونا» في «الأضحى»
أطلق مواطنون ومقيمون وسم (#أنت_مسؤول) على منصات التواصل الاجتماعي، لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي فرضتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، بهدف الحد من انتشار الوباء خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وطالبوا أفراد المجتمع بمنع التجمعات العائلية والزيارات وعدم تقبيل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتحويل العيدية إلى الحسابات المصرفية بدلاً من إعطائها نقداً للأطفال والنساء، من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع، ومنعاً لارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس على مستوى الدولة، والتزاماً بالجهود الصحية التي تبذلها الجهات المختصة.
وقال ضياء إمبابي، إن قرار تخفيف القيود لا يعني أن الأزمة انتهت، وأن الفيروس اختفى، لكنه جاء تخفيفاً على المجتمع ودعماً للاقتصاد.
وأكد ياسر رمزي، أن الأرقام الإيجابية التي ظهرت أخيراً، وتمثلت في انخفاض عدد الوفيات والحالات المصابة بالفيروس في الدولة، جاءت نتيجة الالتزام بالإجراءات الوقائية، لافتاً إلى أن التهاون في ارتداء الكمامة والقفازات سيكون سبباً في ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس.
وأيده ناصر عبيد، مؤكداً أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن تصرفاته الاجتماعية والصحية، داعياً إلى تجنب المصافحة، وعدم تقبيل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، أو توزيع الهدايا واللحوم على المنازل، لأن «من شأن ذلك أن يسهم في ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس على مستوى الدولة».
ورأى محمد حفناوي، أن إجازة عيد الأضحى فرصة لإثبات المسؤولية المجتمعية، المتمثلة في ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، من خلال الحد من الزيارات العائلية وتطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات، واستبدال العيدية بالتحويلات المصرفية.
وقال علي السعيد، إن فرحة العيد تكمن في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع من جميع الفئات، للوصول إلى صفر إصابات خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن منع التجمعات والزيارات العائلية وتبادل المصافحة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك سيؤدي إلى انخفاض عدد الحالات المصابة بـ«كورونا».
وأضافوا أن إجازة العيد تعتبر من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة عدد الحالات المصابة، نتيجة تعود المجتمع على ممارسة عادات وتقاليد معينة في هذه المناسبة، مثل العيديات وتوزيع الأضاحي وإقامة الولائم، لافتاً إلى ضرورة عدم تقبيل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والحرص على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الوقائية الأخرى لتجنب تحويل فرحة العيد إلى حزن.
كما دعا سالم الحسيني، إلى عدم تبادل الوجبات الغذائية والحلويات والاعتماد على التواصل المرئي، عن بُعد، لتبادل التهنئة بقدوم العيد، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع والجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة فيروس كورونا.
وكانت الإمارات أطلقت، في مايو الماضي، حملة تحت العنوان نفسه (أنت مسؤول)، في إطار خططها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وهدفت الحملة إلى حثّ الجمهور على الالتزام الجاد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية، والتحذير من التأثير السلبي لعدم التزام الأفراد والأسر بالإجراءات والتعليمات، وأيضاً دعوة المجتمع إلى الحفاظ على المكتسبات التي تحققت منذ بداية الأزمة.
مواطنون ومقيمون:
«تحويل العيدية إلى الحسابات المصرفية بدلاً من إعطائها نقداً».
«عدم تبادل الوجبات والحلويات والاكتفاء بـ(التواصل المرئي)».
«توزيع الهدايا على المنازل يزيد مخاطر الإصابة بالفيروس».
قرار تخفيف القيود لا يعني أن الأزمة انتهت وأن الفيروس اختفى.