58 مراقباً لتطبيق الإجراءات الوقائية على شواطئ الشارقة
أكدت بلدية الشارقة توفير مراقبين، للتأكد من التزام رواد شواطئ الإمارة بالإجراءات الوقائية، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقالت إنها وضعت علامات أرضية دائرية لا يسمح بالجلوس خارجها، لمراعاة التباعد الاجتماعي، وعدم السماح بجلوس أكثر من خمسة أشخاص في الدائرة الواحدة.
جاء ذلك رداً على ما نشرته «الإمارات اليوم»، في زاوية «على مكتب المسؤول»، المخصصة لنقل شكاوى الجمهور للمسؤولين للتعامل معها وحلها. وورد في الزاوية أن بعض مرتادي الشواطئ لا يتبعون الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار «كورونا»، فضلاً عن وجود تجمعات شبابية، ما يمثل مخالفة لمبدأ التباعد.
وأكدت البلدية تكثيف رقابتها على الشواطئ، من خلال تخصيص 58 مراقباً ومفتشاً ومنقذاً، وتوزيعهم على مناطق السباحة، للتأكد من الالتزام بالتعليمات التي وضعتها لارتياد الأماكن العامة والشواطئ، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يخالفها.
وتابعت أنها ركبت 15 لوحة إرشادية، تتضمن تعليمات وإجراءات وقائية، مثل ضرورة ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد بمسافة آمنة لا تقل عن مترين، وترك مسافة أربعة أمتار بين المجموعة والأخرى، وعدم السماح بتجمع أكثر من خمسة أشخاص في المجموعة الواحدة على الشاطئ أو القارب، حتى إن كانوا من أسرة واحدة، وحظر التدخين وإشعال النار والشواء، وحظر اصطحاب الحيوانات الأليفة، وعدم التوجه إلى الشاطئ في حال الشعور بأعراض الأنفلونزا، أو الإصابة بالحمى والسعال وضيق التنفس، أو مخالطة حالات إصابة مؤكدة.
5
أشخاص الحدّ الأعلى للتجمع على الشاطئ، أو داخل القارب.
15
لوحة إرشادية، تتضمن الإجراءات الوقائية لمرتادي الشواطئ.