"الكوارث والأزمات" في دبي تؤكد أهمية التطبيق الدقيق لإجراءات الوقاية في المراكز والمطاعم والأماكن المغلقة
تماشياً مع قرارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بشأن تعزيز جهود التصدي لفيروس كوفيد-19 واتخاذ كافة الخطوات اللازمة للحفاظ على ما تم التوصُّل إليه من انجاز في هذا الشأن حتى الآن، دعت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اجتماعها اليوم أفراد المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين وزوار، وكذلك مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، إلى الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المُعلنة والتي كانت محل تركيز العديد من حملات التوعية خلال الأشهر الماضية من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في مواجهة فيروس كوفيد-19.
وقال سمو رئيس اللجنة في مستهل الاجتماع إن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الجميع مسؤول عن الجميع كان من أهم الأسباب التي حفزت سائر مكونات المجتمع من مواطنين ومقيمن على التكاتف في مواجهة هذا الموقف الاستثنائي، لافتاً سموه أن كل فرد من أفراد المجتمع شريك في التصدي للأزمة التي نصطف مع العالم في مواجهتها، وأن علينا الاستمرار في العمل بذات النهج والتوجه، بل ومضاعفة الانتباه إلى التفاصيل من أجل حماية أنفسنا وعائلاتنا وكل من حولنا، وبما يمكننا من تجاوز هذه المرحلة وتفادي أي انتكاسه لما تحقق من إنجازات في الشأن ذاته.
وأوضح سموه قائلاً: ""صحة المجتمع مسؤولية كبيرة وأولوية قصوى، ووضعت القيادة الرشيدة مهمة الحفاظ عليها في صدارة الأهداف الاستراتيجية، وهي مسؤولية لا يمكن التفريط فيها أو التهاون في إيجاد الضمانات اللازمة لاستدامتها"، لافتاً سموه إلى أن اللجنة العليا تواصل العمل مع كافة الأطراف المعنية على المستويين الاتحادي والمحلي، من أجل ضمان سلامة الجميع وتحقيق مستويات أعلى من التقدم في الحد من انتشار الفيروس.
وتضمنت نقاشات اللجنة التأكيد على ضرورة التزام جميع زوار المراكز والمطاعم والمحلات التجارية والأماكن المغلقة بالتطبيق الدقيق لكافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المُعتمدة من قِبل حكومة دبي والجهات التابعة لها المسؤولة عن التصدي لجائحة فيروس كورونا المُستجد، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأكدت اللجنة إلى أنه لن يكون هناك تساهل في تنفيذ القانون وفرض الغرامات المالية المتضمنة في اللائحة الصادرة عن مجلس الوزراء بشأن مخالفات التدابير والإجراءات والتعليمات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي تشمل تغريم كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، علاوة على تغريم كافة الأماكن التي لا تلتزم بإجراءات الوقاية وفقاً للائحة ذاتها بما في ذلك المطاعم والمحلات التجارية ومراكز التسوق، حيث سيتم تكثيف عمليات الرقابة واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية تجاه المخالفين.
وأشارت اللجنة العليا أن القيادة الرشيدة أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح بأي مخالفات من شأنها أن تحدث تراجعاً في مستوى الإنجاز المُتحقق في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والحد من انتشاره، إذ جاء هذا النجاح كثمرة جهود آلاف الأبطال في خطوط الدفاع الأولى من مواطنين ومقيمين، ومئات المتطوعين من مختلف الجنسيات، فيما كان لدعم المجتمع وتعاون جانب كبير من أفراده عظيم الأثر في تحقيق تقدم ملحوظ في تقليص أعداد الإصابات، وحشد الإمكانات اللازمة للتصدي لهذه الأزمة العالمية.
وشددت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي على أن التراخي في تطبيق التدابير الاحترازية من قبل الأفراد أو المؤسسات يعرضهم لغرامات مالية، مؤكدة ضرورة الحفاظ على التباعد الجسدي بين الأشخاص وغسل اليدين واستخدام الكمامات في كافة الأوقات خلال التواجد خارج المنزل، لاسيما في الأماكن المغلقة مثل مراكز التسوق والمطاعم حرصاً على سلامة الجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news