«الصحة» تقدم خدمات نفسية متوائمة مع تدابير «كوفيد-19»
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن حزمة خدماتها بمجال الصحة النفسية، في إطار إجراءات الاستجابة لجائحة «كوفيد-19»، موضحة أنها قدمت 5672 جلسة علاجية واستشارة عن بُعْد، خلال ستة أشهر، بالإضافة إلى 2112 استشارة نفسية، من خلال «تحدث لنسمعك».
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، المصادف 10 أكتوبر، الذي اعتمدته منظمة الصحة العالمية هذا العام، تحت شعار: «التحرك من أجل الصحة النفسية.. فلنستثمر فيها».
وعملت الوزارة وبالتوافق مع الإجراءات الاحترازية، خلال جائحة «كوفيد-19»، على تطوير نظام فعال وأنظمة ذكية لتقديم خدمات صحة نفسية ذات نوعية وجودة عاليتين، وفق سياسة تضمن السلامة والخصوصية، تمثلت في إطلاق عيادات إلكترونية للتطبيب النفسي عن بُعْد للمراجعين في العيادة الخارجية، واستحداث صيدلية افتراضية، وتقديم الإرشادات الخاصة بالأدوية النفسية عن بُعْد، وتوصيل الأدوية إلى منازل المرضى، كما وفرت العيادات الافتراضية لبرامج التأهيل النفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، والأقسام النفسية الأخرى.
وواصلت الوزارة، خلال الجائحة، تقديم خدمات الصحة النفسية المجتمعية، متمثلة في فرق الرعاية والدعم المنزلي للحالات المزمنة من أجل منع الانتكاسة، مع تفعيل برنامج الزيارات الافتراضية للمرضى المقيمين بالمستشفى.
وعبر خدمة خط المساعدة للاستشارات النفسية «تحدث لنسمعك»، تم استقبال 2112 استشارة من الجمهور، منذ بدء الخدمة في أبريل الماضي، تم التعامل معها من قبل أخصائيين نفسيين مدربين، لتقديم الاستشارات والدعم النفسي للمصابين والمشتبهين بفيروس «كوفيد-19».
وعلى صعيد خدمات الطوارئ النفسية، تم تشكيل فرق متعددة التخصصات من طبيب نفسي وأخصائي نفسي واجتماعي، لتقديم الخدمة على مدار الساعة لجميع المصابين والمشتبهين، الخاضعين للعزل أو الحجر الصحي، في جميع المرافق التابعة للوزارة، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأكدت مدير إدارة الرعاية التخصصية، الدكتورة منى الكواري، حرص الوزارة على تعزيز الخدمات الصحية النفسية، من خلال تفعيلها خدمة «التطبيب النفسي عن بُعْد»، في مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومستشفى الأمل للصحة النفسية، في إطار الاستجابة لظهور «كوفيد-19»، لتمكين المريض من الحصول على خدمات الطب النفسي، عن طريق وسائل التواصل الذكية دون الحاجة إلى الحضور الشخصي.
تطبيب نفسي عن بُعْد
سلط مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور يوسف محمد السركال، الضوء على الجهود التي بذلتها الوزارة، لتوفير خدمات الصحة النفسية في ظل «كوفيد-19»، من خلال حرصها على تطوير أساليب معتمدة على التطبيب النفسي عن بُعْد، وتوفير الاستشارات النفسية عبر خط المساعدة، وإطلاق العيادات الإلكترونية، لتحقيق التمكين الاجتماعي والنفسي والمهني للمرضى، والكشف المبكر عن الأمراض النفسية، وتطوير الخدمات النفسية المجتمعية للأطفال والمراهقين وكبار المواطنين.
«الوزارة» طورت نظاماً فعالاً وأنظمة ذكية لتقديم خدمات صحة نفسية عالية الجودة.
خدمات الصحة النفسية تضمنت إطلاق عيادات إلكترونية للتطبيب عن بُعْد، وصيدلية افتراضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news