عبر منصتي «أسرتي» و«باشر» إثر إطلاقهما تجريبياً

اعتماد 26 خدمة «استباقية» لتسهيل حياة المواطنين

عهود الرومي: «العمل الحكومي في الإمارات يعتمد آليات مرنة وابتكار خدمات متميزة قبل الطلب».

اعتمدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، نتائج عمل فريق الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة «اللامستحيل»، التي شملت تطوير منصة «أسرتي» التي تضم 12 خدمة استباقية «قبل الطلب» لتسهيل المعاملات المرتبطة بالحياة الأسرية، وتطوير منصة «باشر» التي تضم 14 خدمة استباقية لتسهيل تأسيس ومزاولة الأعمال، وتعزيز البيئة الاستثمارية، إضافة إلى تطوير مجموعة خدمات فردية «قبل الطلب»، لتسهيل حياة المواطنين، مثل التجديد التلقائي لجوازات السفر وبطاقات هوية المواطنين.

وتهدف الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية إلى تقديم نموذج مبتكر، يعكس ريادة وتميز منظومة العمل الحكومي في الإمارات من خلال توفير خدمات استباقية وتعزيز استدامتها، بناء على تطلعات المتعاملين، لإنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة وسرعة.

وأكدت الرومي أن العمل الحكومي في الإمارات يعتمد آليات مرنة، وابتكار خدمات متميزة قبل الطلب، تسهل حياة الناس، وتدعم الجهود الوطنية استعداداً للـ50 عاماً المقبلة.

وتهدف «أسرتي» ــ منصة الخدمات الحكومية الاستباقية الأولى من نوعها في العالم التي تم تصميمها وتنفيذها بالكامل في إدارة الخدمات الاستباقية ــ إلى تقديم خدمات الأسرة بصورة استباقية، بما يسهل على الزوجين تأسيس أسرتهما، ويدعم التربية السليمة، ويضمن ما يحتاجه الأطفال من رعاية.

وتضم الباقة 12 خدمة استباقية مشتركة بين 10 جهات حكومية. وتشمل الباقة التي تقدمها «أسرتي» أربع مراحل، هي: الزواج وتأسيس الأسرة، الحمل، الولادة، نمو الطفل.

وتمثل «باشر» منصة حكومية تقدم خدمات تأسيس ومزاولة الأعمال، بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية. وتشمل 14 خدمة استباقية تشارك في تقديمها 18 جهة حكومية من خلال 58 عملية ربط للأنظمة، ومشاركة 20 فريق عمل فرعياً.

وتضم الخدمات الفردية التي أطلقتها إدارة الخدمات الاستباقية، تفعيل بطاقة «مسرة» التي توفر مزايا وخصومات لحامليها تلقائياً عند بلوغ المواطن سن الـ60 عاماً، دون الحاجة إلى المراجعة أو التقدم بالطلب، وتجديد جواز السفر للمواطنين بشكل استباقي، مع توصيل الجواز الجديد، وخدمة تجديد بطاقة الهوية الرقمية للمواطنين بشكل استباقي، مع توصيل الهوية الجديدة.

تويتر