«الاتحادية للشباب» تطلق مبادرة «الإرشاد المهني لشباب الإمارات»

شما المزروعي: «الاستثمار في تطوير مهارات الشباب أولوية نعمل من خلالها على ترجمة رؤية القيادة».

أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب عن إطلاق مبادرة «الإرشاد المهني لشباب الإمارات»، التي تهدف إلى الإسهام في بناء وتطوير خبرات وكفاءات الشباب، عبر توفير منصة تفاعلية حكومية، تجمع المختصين بمجال الموارد البشرية في القطاعين الحكومي والخاص مع شباب الإمارات المقبلين على خطواتهم المهنية الأولى، سواء لدعم بناء سيرتهم الذاتية أو الاستعداد للمقابلات الوظيفية، أو إنشاء صفحة حساب محترف على منصة «لينكد إن» العالمية.

وتستهدف المبادرة الشباب الإماراتي في الفئة العمرية ما بين 18 و35 عاماً، حيث ستوفر لهم خدمات التأهيل والتدريب والإرشاد لخطوتهم المهنية الأولى، كما تتيح الفرصة للخبراء والمختصين في الموارد البشرية لخدمة المجتمع عبر تمكين الشباب، والإسهام في بناء قدراتهم، وإكسابهم المهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية بنجاح.

كما تتعاون المؤسسة مع شبكة «لينكد إن» العالمية لتقديم محاضرات وورش عمل متخصصة للشباب، تساعدهم على تطوير ملفاتهم المهنية على الشبكة، واكتساب مهارات عملية في قطاعات جديدة، مثل ريادة الأعمال، إضافة إلى تزويد مدربي ومتخصصي الموارد البشرية بالأدوات العملية الداعمة لتطوير وتحسين قدرات الكوادر الشابة.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي: «يشكل الاستثمار في تطوير مهارات الشباب أولوية استراتيجية، نعمل من خلالها على ترجمة رؤية القيادة التي تؤمن بأن الشباب هم المحرك الأساس لاستدامة تقدم وازدهار الوطن، وهذه المبادرة تسعى لاستكشاف اهتمامات الشباب وطموحاتهم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات، وتحديد المسارات التي تناسب ميولهم وقدراتهم على التخطيط بشكل أفضل لمستقبلهم المهني، وتضمن تحقيق التميز والإبداع في مسيرتهم المهنية».

من جانبه، قال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، سعيد محمد النظري: «تأتي هذه المبادرة لتترجم مسؤوليتنا المشتركة في دعم الشباب في بداية مشوارهم المهني، حيث يشارك المختصون والخبراء في إدارات الموارد البشرية لإرشادهم وتوجيههم وفقاً لاختصاصاتهم ومجال دراستهم وخبراتهم، لرفع جاهزية الشباب في بداية تجاربهم المهنية الأولى، سواء من خلال تطوير سيرهم الذاتية وفقاً لأفضل الممارسات أو اختيار مجال التخصص المهني الملائم وفقاً لتوجهات سوق العمل، أو الاستعداد للمقابلات الوظيفية والاستفادة من الفرص المتاحة، أو تقوية حضورهم الرقمي المحترف عبر المنصات المهنية المتخصصة، مثل منصة (لينكد إن) العالمية».

تويتر