صقر غباش رئيساً للاتحاد البرلماني العربي
تسلّم رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، مهام رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، خلفاً لنظيره من المملكة الأردنية الهاشمية، المهندس عاطف الطراونة، ليتولى مسؤولية الاتحاد الذي تأسس عام 1974، ليضم المجالس البرلمانية ومجالس الشورى من 22 دولة عربية، بهدف تعزيز اللقاءات والحوار بينها، في سبيل العمل المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية العربية في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات التشريعية، وتنسيق جهود المجالس البرلمانية العربية في مختلف المحافل والمجالات والمنظمات الدولية.
وعقب تسلمه رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، أعرب غباش عن تطلعه إلى أن تمثل المرحلة المقبلة في عمل الاتحاد البرلماني العربي نقطة مهمة في تطوير وتعزيز العمل البرلماني المشترك وآلياته، بما يتواءم مع التحديات والمتغيرات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً أهمية تعزيز أُطر الدبلوماسيةِ البرلمانية، وتطوير آليات التنسيق خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم لدى دول وشعوب المنطقة والعالم.
وقال: "من أهم أهداف الاتحاد البرلماني العربي أيضاً إبراز التعاون والتنسيق، والاتفاق على القضايا والموضوعات والمشكلات والأخطار التي تهدد العالم العربي في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، ولدى المنظمات الدولية التي يشارك فيها الاتحاد بصفة مراقب، ودعم حقوق الشباب والمرأة والطفل العربي، من خلال تعزيز الأدوار التشريعية والرقابية للبرلمانات العربية، واستثمار ذلك في المحافل البرلمانية والحكومية إقليمياً ودولياً، وتعميق ثقافة حقوق الإنسان ونشر مفاهيم الديمقراطية النيابية".
وتوجه غباش بالشكر الى رئاسة الاتحاد البرلماني العربي السابقة، ممثلة برئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية، المهندس عاطف الطراونة، على فترة رئاسته التي مثلت روحاً عالية من المسؤولية، وكان لوجوده على رأس هذه المؤسسة البرلمانية الدور الفاعل في مجمل أداء عمل الاتحاد بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني الاتحادي انضم إلى الاتحاد البرلماني العربي في 16 مارس 1975، لتكون دولة الامارات العربية المتحدة من أولى الدول العربية التي انضمت إلى الاتحاد البرلماني العربي، حيث لم يسبقها خليجياً سوى الكويت والبحرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news