مغردون وإعلاميون ينعون إبراهيم العابد على "تويتر": رحم الله أبا الإعلام الإماراتي
نعى مغردون وإعلاميون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المستشار إبراهيم العابد، مستشار مجلس الإدارة بالمجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي وافته المنية اليوم.
وعبّر مغردون وإعلاميون عن حزنهم الشديد على فقدان إبراهيم العابد، مشيرين إلى أن رحيله يشكل خسارة قامة فكرية وثقافية وإعلامية كبيرة في الوطن العربي أجمع.
ووصف مغردون العابد بأنه كان "أباً للإعلام الإماراتي"، لما قدمه خلال سنوات عمله من الخبرة والنصح والتوجيه للعاملين في هذا المجال، وللبصمة التي تركها وراءه في جميع المناصب التي تولاها، فقال أحدهم: "إبراهيم العابد، رحمه الله، كان أباً للإعلام.. موجهاً ناصحاً للعاملين فيه.. قائداً للتطوير والتحديث ضمن قطاعاته.. مؤمناً برؤية زايد، واثقاً من قدرة شبابه.. لم يكن في يوم إلا مبتسماً، حاضراً بوقار في المناسبات والمؤتمرات.. نقش على جدران التاريخ قيماً نبيلة وخصالاً حميدة".
وقال آخر: "رحمك الله وغفر لك وأحسن إليك.. اليوم برحيل المعلم الإعلامي #ابراهيم_العابد قد فقدنا الأب الروحي للإعلام الإماراتي".
كما وجد مغردون برحيل العابد خسارة كبيرة، وذلك بفقد إحدى أهم القامات الإعلامية التي استطاعت كسب محبة الجميع واحترامهم، فقال أحدهم: "رحم الله الأخ الكبير والصديق #إبراهيم_العابد، برحيله نفقد قامة ثقافية، ورائداً إعلامياً ترك بصمات مؤثرة في جميع المناصب التي تولاها، واتسم بالهدوء والعمل بصمت، وكان قادراً على اكتساب محبة الجميع واحترامهم بفضل شخصيته الودودة وخلقه الرفيع.. رحمه الله بقدر ما أحب #الإمارات وأخلص لها".
وقال أحد الإعلاميين: "فقد إعلاميو الإمارات، اليوم، والداً وأباً حانياً، أسهم في صناعة الإعلام الوطني والعربي، وصار أيقونة للمهنة وسفيراً لقيمها ورسالتها، سأفتقدك.. سأفتقد اتصالاتك ونصحك.. رحم الله إبراهيم العابد رحمة واسعة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
من جانبهم، عبّر بعض الإعلاميين عن أنهم فوجئوا بنبأ وفاة العابد، لاسيما أنهم كانوا على تواصل معه منذ فترة ليست ببعيدة، فقال أحدهم: "رحم الله أستاذنا #ابراهيم_العابد.. تفاجأت بالخبر كبقية زملائي الإعلاميين، قبل عدة أيام كنت على تواصل معه، وحديثه المثري دائماً عن تجاربه وخبراته وعلاقاته الواسعة، كان رحمه الله ملهماً ومبادراً للنصح والإرشاد وتقديم العون لجميع الأجيال التي مرت على الإعلام الإماراتي طوال 44 عاماً".
كما قال الاعلامي علي سلوم: "قبل فترة..
حاب إني ألتقي فيك يا علي.
أجبته: أنا أتشرف أستاذي القدير ولي الشرف، حدد لي متى وإن شاء الله تلاقيني عندك.
كان ينتظرنا لقاء..
سبحان الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
رحم الله الأستاذ الفاضل والقدير
#ابراهيم_العابد وربي يصبّر أهله ويغمد روحه الجنة اللهم آمين".
من جهتهم، أشاد إعلاميون بفكر وأخلاق العابد التي اعتادوها منه، فقال أحدهم: "إبراهيم العابد كان رجلاً يجمع بين عقلانية الفكر وانفتاح القلب على كل من يحيط به، كان معلماً معطاءً بالفطرة، تتدفق منه طاقة العلم بكل حب لكل من يستنير بخبرته وعلمه، كان يعطي الجميع شعوراً بأهميتهم وعظمتهم في حضوره.. رحم الله العابد كان صاحب فضل كبير في مسيرتي العملية".
وقال آخر: "رحم الله فقيد الإعلام والأخلاق الحميدة.. عرفناه مخلصاً في عمله، ومتواضعاً بطبعه، ومتعاوناً مع الجميع، عزانا لذويه الكرام".
وكانت وزارة شؤون الرئاسة نعت، في وقت سابق اليوم، المغفور له إبراهيم العابد، الذي وافته المنية اليوم.
ويعد إبراهيم العابد واحداً من أبرز القيادات الإعلامية في دولة الإمارات، فقد شغل منصب المدير العام لـ"المجلس الوطني للإعلام"، ومنصب المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام)، والمشرف على تحرير الكتاب السنوي لدولة الإمارات والكتيبات والمطبوعات الأخرى التي تصدر عن إدارة الإعلام الخارجي.
ويعد إبراهيم العابد نموذجاً رائداً للمهنية الرفيعة التي عززت المسؤولية الوطنية والاجتماعية للإعلام العربي، خصوصاً بالإمارات، في مسيرة حافلة بالعطاء، حيث نهض بالعديد من المسؤوليات الإعلامية باقتدار، التي أسهمت في نقلات نوعية للإعلام الإماراتي في زمن قياسي.