حمدان بن راشد يعتمد أسماء الفائزين بالدورة الـ 11 لجائزة حمدان الطبية

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة حمدان الطبية، أسماء 10 فائزين بجوائز الدورة الـ11 من الجائزة، التي تتخذ من الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية محوراً رئيساً لها، وذلك بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات وخططها الاستراتيجية، ولمواكبة كل ما هو جديد في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال استقبال سموه لوزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية، عبدالرحمن العويس، والمدير التنفيذي للجائزة، عبدالله بن سوقات.واطلع سمو الشيخ حمدان بن راشد، خلال اللقاء الذي عقد بقصر سموه في زعبيل، على ملف الفائزين بالجوائز العالمية، وجوائز العالم العربي، وجوائز دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بالشفافية والحيادية في اختيارهم، اللتين تعدان نتاجاً لجهود كبيرة بذلها أعضاء اللجان العلمية للجائزة وأمانتها العامة ومجلس الأمناء، طوال العامين الماضيين.

وتوجه عبدالرحمن العويس بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على دعم سموه السخي والمتواصل للقطاع الصحي، مثمناً الدور المهم الذي تلعبه الجائزة في التحفيز على بلوغ التميز الطبي محلياً وإقليمياً ودولياً، كما شكر وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، على توجيهاته في العمل المباشر مع اللجنة العلمية.

وسيتم الإعلان الرسمي عن أسماء الفائزين ضمن فعاليات الحفل، الذي ستنظمه الجائزة خلال الشهر الجاري، والذي سيعقد افتراضياً تماشياً مع استراتيجية الدولة في الحد من انتشار فيروس «كوفيد-19»، وإجمالي قيمة الجوائز مليونان و800 ألف درهم.

وتشتمل الجوائز العالمية على ثلاث فئات، هي: جائزة حمدان العالمية الكبرى، وجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة، إلى جانب جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية.

أما عن جوائز العالم العربي، فتضم جائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم العربي، وجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي.

وبالنسبة لجوائز دولة الإمارات العربية المتحدة، فتشتمل على جائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات، وجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة، وجائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية.