الريسي أول عربي يترشح لرئاسة «الإنتربول»
قال المفتش العام لوزارة الداخلية مرشح دولة الإمارات لرئاسة منظمة «الإنتربول» الدولية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، إن «الفوز بهذا المنصب العالمي سيعتبر إنجازاً للعرب، كوني أول مرشح عربي لهذا المنصب في هذه المنظمة الدولية التي يبلغ عمرها 100 سنة، وسيعتبر إنجازاً لدولة الإمارات، وتكريماً لجهودها ودعمها الدائم للمنظمات الدولية».
وأكد الريسي، العضو في اللجنة التنفيذية للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، في حوار نشرته مجلة وزارة الداخلية «999»، أنه «بتوجيهات ومتابعة من القيادة العليا، ممثلة في الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، استطعت تحقيق العديد من الإنجازات في المجال الأمني والشرطي على مستوى الدولة»، موجهاً الشكر إلى قيادة الدولة على دعمها ترشيحه إلى رئاسة منظمة «الإنتربول».
وشدد على أهمية العمل كفريق على ترسيخ ثقافة الرقابة لدى منتسبي وزارة الداخلية، باعتبارها وظيفة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتطويره، وليست لتصيد الأخطاء والمحاسبة، مشيراً إلى أنه «استكمالاً لهذا الفكر، قمنا بتطوير منظومة العمل، ووضع معايير واضحة لقياس الأداء، بالاستفادة من المقارنات المعيارية للمفتشية الملكية البريطانية والكندية، وجهاز الرقابة في كوريا الجنوبية».
وفي جانب تطوير الخدمات، أوضح الريسي أنه تم استحداث مركز التحقيق المرئي (Video Conference)، لأخذ إفادات أطراف الشكاوى عن بعد، وتقليل تكبدهم مشاق الحضور إلى المكتب، وأسهم ذلك في التعامل مع نسبة كبيرة من مجموع الشكاوى التي تلقاها المكتب.