إجراءات احترازية مشددة لحفل اليوم الوطني في الشارقة

وضعت لجنة الشارقة لاحتفالات اليوم الوطني  حزمة من الاجراءات الاحترازية والوقائية الصارمة للحفل الغنائي المقرر انعقاده في مسرح المجاز بالشارقة يوم 3 ديسمبر بمناسبة اليوم الوطني 49 لدولة الامارات العربية المتحدة، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا .

ويشارك في الحفل الغنائي الذي يخصص ريعه لمبادرات مؤسسة "القلب الكبير" الفنان الإماراتي  حسين الجسمي إلى جانب نخبة من الفنانين وهم: أريام، جاسم محمد، فيصل الجاسم وعريب، بتوليفة من أغنياتهم الإماراتية المتميزة التي ذاع صيتها محلياً وخارجياً..

ووفقاً لرئيس لجنة الشارقة لاحتفالات اليوم الوطني خالد جاسم المدفع، فإن الاجراءات الاحترازية التي تم وضعها  استندت إلى الضوابط الصادرة عن الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة وتعليمات المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، مشيراً إلى أنه تم  إلغاء جميع الاحتفالات في الإمارة وفي مقار العمل والاقتصار على حفل غنائي واحد في مسرح المجاز وفق التعليمات الصحية.

وأكد المدفع أن الحفاظ على سلامة الحضور وصحتهم اولوية قصوى في إمارة الشارقة مبيناً أن الاجراءات الوقائية التي تأتي استجابة لقرارات الدولة تشمل عدة  محاور وهي: الصحة العامة، والتباعد الجسدي، واللوائح والسياسات، والتكنولوجيا الرقمية، والتعقيم والتنظيف.

وأعدت اللجنة  دليل ارشادي للحضور بالاجراءات الوقائية بالزامهم بارتداء الكمامات طوال الوقت وترك مسافات الامان والحفاظ على النظافة الشخصية واستخدام المعقمات باستمرار.

و تم الاستعانة بالتكنولوجيا الرقمية لحجز تذاكر الحضور وتزويد جميع المداخل في مسرح المجاز بالشارقة ببوابات تعقيم وكاميرات حرارية بالإضافة إلى وجود رجال أمن على البوابة الرئيسة يرتدون خوذة ماسحة للحرارة.

وتم تخصيص حافلات معقمة لتوصيل الجمهور إلى مقر المسرح يتواجد في كل واحدة منها رجال أمن لقياس درجة حرارة جميع الحضور قبل صعودهم.

ووضعت علامات تباعد في جميع أماكن المسرح وارشادات للحضور بالتباعد الجسدي لمسافة مترين ومنع التجمعات وتوفير المعقمات اليدوية بالإضافة إلى وجود ملصقات الدخول والخروج.

وأعدت لجنة احتفالات إمارة الشارقة لليوم الوطني فريق مدرب لمراقبة التزام الحضور بتطبيق الاجراءات الاحترازية وارشادهم ويمنع توزيع الهدايا وتبادل المستلزمات الشخصية الخاصة بالاحتفال كما يمنع تناول الطعام والشراب داخل منطقة المسرح ويقتصر على المنطقة الخارجية  وفق ضوابط احترازية مع منع تداول المأكولات.