«الدفاع المدني» تحذر من الخروج خلال الأمطار الشديدة والصواعق
حذرت الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، الأفراد من الخروج خلال الأمطار الشديدة، أو أثناء الصواعق الرعدية، إلا للضرورة القصوى، داعية إلى قيادة المركبة بحذر، ومنع الأطفال من اللعب بجوار مجاري الأودية والسيول، وذلك تجنباً للتعرض لأي حادث مرتبط بتدفق المياه.
وشهدت مناطق في الدولة، خلال السنوات الماضية، حوادث متكررة أثناء سقوط الأمطار وجريان السيول أدت إلى عدد من الوفيات وغرق أفراد وسيارات، وكان آخرها حادث وقع في إمارة الشارقة، حيث جرفت المياه مركبة أسرة، بينما كانت متوجهة للتنزه في منطقة وادي الحلو القريبة من سكنهم، وتسبب الحادث وفاة طفلين.
ونصح الدفاع المدني في أبوظبي الأفراد تجنب التعرض للأماكن المفتوحة أثناء وجود الصواعق الرعدية، منبهاً إلى أن كفاءة السيطرة على قيادة المركبة تقل عند سقوط الأمطار، داعية إلى القيادة الحذرة، خصوصاً في الأماكن المنخفضة والقريبة من مجاري الوديان والسيول، إذ إن احتمالية انهيار حواف هذه المجاري عالية جداً.
وذكرت شرطة أبوظبي، أنها تفعل منظومة خفض السرعات إلى 80 كيلومتراً على جميع الطرق الخارجية لإمارة أبوظبي في حال سوء الأحوال الجوية، داعية المواطنين والمقيمين إلى الابتعاد عن الأودية وأماكن تجمع مياه الأمطار والتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة.
ودعت قائدي المركبات إلى التقيد بالسرعة على طرق أبوظبي في أوقات الضباب والأحوال الجوية المتقلبة، مثل حالات تكوّن الغبار أو تراكم الأتربة أو هطول الأمطار.
وأوضحت أن سرعة ضبط الرادار في تلك الظروف هي «السرعة» التي يتم تحديدها على الشواخص واللوحات المرورية أو الأبراج الذكية المثبتة على الطرق، أو بواسطة الرسائل النصية، أو أي وسيلة أخرى تراها السلطة المختصة ضرورية لإعلام الجمهور في حينه.
ونبهت السائقين إلى ضرورة توخي الحذر أثناء قيادة المركبة خلال تساقط الأمطار، والالتزام بشروط السلامة العامة، لتجنب وقوع الحوادث، وتخفيف السرعة وترك مسافة أمان، والتأكد من نظافة زجاج المركبة من الداخل، وتفقد «مساحات» زجاج المركبة وكذا تفقد إطارات المركبة.
ودعت السائقين أثناء تعرض مركباتهم لحوادث مرورية بسيطة أو أعطال ميكانيكية خلال المطر إلى إخراجها من الطريق، واستخدام أقرب موقف آمن، وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة واستخدامه في تصوير الحوادث، ما يُشكل خطورة بالغة على السلامة العامة.