شرطة دبي تلبي أمنية أسرة عربية في تجربة استثنائية
لبت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ممثلة في قسم التنوع الثقافي بإدارة التوعية الأمنية، بالتعاون مع إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أمنية إحدى الأسر العربية المقيمة في دبي، بمساعدة طفلهم البالغ من العمر 6 سنوات في تخطي وكسر حاجز الخوف من الشرطة.
وزار فريق عمل من إدارة التوعية الأمنية والشرطة السياحية، ومعه دمية "الشرطي آمنة" بزيارة الطفل ومساعدته في محو الصورة الذهنية السلبية المرتبطة بـ"الخوف من الشرطة"، من خلال الحديث معه عن دور الشرطي الصحيح في المجتمع، وتوعيته بجوانب كثيرة بطريقة مبسطة وسهلة تتناسب مع عمره، ومرافقته في جولة بإحدى دوريات شرطة دبي الفارهة، مرتدياً الزي العسكري لشرطة دبي، ليعيش تجربة رائعة تساعده على تكوين تصور سليم وصحيحة لدور الشرطة.
وقال مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالنيابة العقيد علي خلفان المنصوري، إن شرطة دبي تحرص بشكل دائم ومستمر على مد جسور التواصل مع المجتمع بمختلف قنوات الاتصال، ما يضمن خلق علاقة مثمرة بين الشرطة والمجتمع، وتحقيق السعادة وجودة الحياة، عبر بناء الاتصال الفعال والهادف، الذي يرسخ العديد من المفاهيم الأصيلة في الحياة، مثل التعايش والتسامح ودور الفرد تجاه أسرته ومحيطه ومجتمعه ووطنه، وكذلك تعريفهم بالخدمات المتعددة والمتنوعة والذكية التي تقدمها شرطة دبي للمتعاملين لإسعادهم وتلبية طلباتهم وفق أرقى الممارسات وأفضل التجارب.
وأعربت أسرة الطفل عن تقديرها للقيادة العامة لشرطة دبي لتجاوبها مع الطلب، مؤكدة أن السمعة المحلية والعالمية التي تحظى بها شرطة دبي سواء على المستوى الأمني أو الخدمات ودورها في المجتمع، ساهم في خلق ثقة بين المجتمع في دبي والشرطة، ما شجع الأسرة على التواصل مع شرطة دبي لمساعدة طفلهم في كسر حاجز الخوف الذي يشعر به.